هلا كندا – أعلنت حكومة أونتاريو توقيع تمديد لمدة عام واحد لاتفاق رعاية الأطفال مع أوتاوا هذا الأسبوع، ما يبقي الرسوم اليومية بين 19 و22 دولارًا مؤقتًا.
وقالت المقاطعة إن غياب اتفاق طويل المدى سببه نقص تمويلي يبلغ ملياري دولار، إذ تطالب أونتاريو الحكومة الفدرالية بتغطية هذا العجز لتفادي زيادة الرسوم على العائلات.
وأوضح وزير التعليم بول كالاندرا أن استمرار هذا الوضع سيدفع المقاطعة لاعتماد رسوم أعلى إذا لم تتدخل أوتاوا.
وتشير بيانات المدقق العام في أونتاريو إلى أن المقاطعة لا تفي بأهداف توظيف موظفي رعاية الطفولة المبكرة، كما لا توفر عددًا كافيًا من المساحات الجديدة لتلبية نسبة 5.9 لكل 10 التي حددتها الحكومة الفدرالية.
وتؤكد التقارير المحلية أن نقص المساحات يشكل تحديًا أمام خطة توسيع خدمات الرعاية.
وتسلط النقاشات العامة الضوء على ما تصفه الدراسات بـ“صحاري الرعاية” في مختلف أنحاء كندا، حيث تشير التقديرات إلى أن أونتاريو ما زالت بعيدة عن تحقيق هدف خفض متوسط الرسوم إلى 10 دولارات يوميًا.
وتبرز هذه التحديات في ظل الحاجة إلى تمويل فدرالي أكبر لضمان استقرار النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن ملف رعاية الأطفال يشهد ضغوطًا متزايدة مع سعي المقاطعات لتلبية الطلب المتصاعد وخطط التوسّع، ما يجعل التمويل عنصرًا أساسيًا للوصول إلى رسوم منخفضة للعائلات في عموم كندا.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


