هلا كندا – أثار بحث جديد من جامعة برينستون الأميركية جدلاً واسعًا في الأوساط الفلكية، بعدما قدّم دليلًا محتملاً على وجود كوكب غير مكتشف في أقصى أطراف النظام الشمسي، أطلق عليه مؤقتًا اسم “النجم واي”.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الفريق البحثي يرجّح أن الجرم المكتشف صخري بحجم يقارب الأرض، ويقع في حزام كايبر خلف كوكب نبتون.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور أمير سراج إن العلماء لاحظوا أن مدارات نحو 50 جرمًا سماويًا في حزام كايبر تميل بزاوية غير مفسَّرة، ما يشير إلى تأثير جاذبي محتمل من جسم كبير غير مرئي.
وأوضح سراج أن الفريق بحث عن تفسيرات بديلة لتلك الاضطرابات المدارية، غير أن النماذج الرياضية أظهرت أن وجود كوكب خفي أو نجم صغير هو الاحتمال الأكثر منطقية، مؤكدًا أن الأمر لا يزال فرضية علمية تحتاج إلى تأكيد رصدي مباشر.
وأشار العلماء إلى أن الجسم المفترض بعيد جدًا عن الشمس، ما يجعله باردًا ومظلمًا ويصعب رصده بالتلسكوبات التقليدية، بينما يعتزم الباحثون استخدام تلسكوبات فضائية عاملة بالأشعة تحت الحمراء خلال السنوات المقبلة لرصد أي إشارات محتملة لوجوده.
وتعيد هذه الفرضية إلى الأذهان فكرة “الكوكب إكس” التي طرحها علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 2016، إلا أن الدراسة الجديدة من برينستون تذهب أبعد من ذلك، إذ تشير إلى أن النظام الشمسي قد يضم عشرة كواكب كاملة، ما قد يغيّر فهم البشرية لحدوده البعيدة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني