هلا كندا – أظهر استطلاع جديد لمعهد «أنغوس ريد» أن غالبية سكان مقاطعة ألبرتا يقفون إلى جانب المعلمين في نزاعهم العمالي المستمر مع الحكومة الإقليمية، إذ أعرب 58 في المئة من المشاركين عن تعاطفهم مع المعلمين مقابل 21 في المئة فقط دعموا الحكومة.
وبيّن الاستطلاع أن 84 في المئة من سكان المقاطعة يعتقدون أن الصفوف الدراسية تضم عدداً كبيراً من التلاميذ، بينما يرى 56 في المئة أن رواتب المعلمين غير كافية. وأوضح المعهد أن الموقف من القضية يتأثر بالانتماء السياسي، إذ يعتقد 62 في المئة من ناخبي حزب المحافظين المتحد أن المعلمين يتقاضون أجوراً مناسبة، في حين يعارض هذا الرأي 82 في المئة من ناخبي الحزب الديمقراطي الجديد.
وأشار الاستطلاع إلى أن 61 في المئة من السكان يرون أن حكومة المقاطعة برئاسة دانييل سميث أدارت قطاع التعليم بشكل سيئ، فيما طالب 71 في المئة بتركيز الإنفاق الحكومي على تحسين المدارس الحكومية، و60 في المئة بخفض الدعم الموجه للمدارس الخاصة.
وبدأت إضرابات المعلمين في السادس من أكتوبر، ما تسبب في تعطيل الدراسة لأكثر من 700 ألف طالب، وقال 63 في المئة من أولياء الأمور إن الإضراب أثّر على روتين حياتهم اليومية بدرجات متفاوتة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني