هلا كندا – تستعد كندا للعودة إلى التوقيت الشتوي في 2 نوفمبر المقبل مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث ستتأخر الساعات ساعة واحدة في معظم المقاطعات، باستثناء إقليم يوكون ومعظم مناطق ساسكاتشوان وأجزاء من بريتش كولومبيا وكيبيك التي تعتمد التوقيت القياسي طوال العام.
ودعت السلطات المواطنين إلى ضبط ساعاتهم مساء 1 نوفمبر لتفادي الارتباك في مواعيد العمل صباح الاثنين، رغم أن أغلب الأجهزة الرقمية تضبط الوقت تلقائيا.
ويتصاعد في كندا جدل واسع حول جدوى استمرار تغيير الوقت مرتين سنويا، في ظل تحذيرات طبية من آثاره الصحية.
وقالت أستاذة علم الأعصاب في جامعة بيتسبرغ جوانا فونغ-إيسارياوونغسي إن تبديل الوقت يرتبط بزيادة في معدلات الجلطات القلبية والدماغية والسرطان والسكري.
وفي هذا السياق، تقود النائبة الليبرالية ماري-فرانس لالوند مبادرة لإنهاء هذه الممارسة باقتراح قانون يدعو إلى اعتماد توقيت موحد دائم في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة أن القرار يتطلب توافقا اتحاديا وإقليميا.
وكانت أونتاريو قد أقرت عام 2020 قانونا يسمح بوقف تغيير الوقت، لكنها علّقت تنفيذه بانتظار تنسيق الموقف مع نيويورك وكيبيك، فيما مررت بريتش كولومبيا قانونا مماثلا عام 2019 لكنها تنتظر قرار كاليفورنيا في التوقيت نفسه.
أما ألبرتا فقد أجرت استفتاء عام 2021 أبدى فيه أكثر من نصف الناخبين رغبتهم في الإبقاء على النظام الحالي.
يذكر أن فكرة التوقيت الصيفي تعود إلى عام 1895 حين اقترحها عالم الحشرات النيوزيلندي جورج هادسون لزيادة ساعات النهار في عمله الميداني، لكن دراسات حديثة أظهرت أن هذا التغيير الموسمي قد يضر بالصحة أكثر مما ينفع.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


