هلا كندا- تعرضت إحدى أكثر كاميرات مراقبة السرعة في تورونتو استهدافاً للتخريب، حيث جرى إسقاط كاميرا شارع باركسايد درايف للمرة السابعة في أقل من عام.
وأوضحت شرطة تورونتو في تصريح عبر البريد الإلكتروني صباح الأحد أن الحادثة تم الإبلاغ عنها وأن التحقيق لا يزال جارياً، من دون تحديد وقت وقوعها.
ويأتي الاعتداء الأخير بعد أيام فقط من نشر مقطع فيديو وثّقه أحد السكان يُظهر شخصاً يستخدم سلماً لقطع الكاميرا في مايو الماضي، بعد أن نصب كاميرا مراقبة خاصة بالقرب من الموقع إثر تعرض الجهاز للتخريب عدة مرات.
منذ تركيبها عام 2022، أصدرت كاميرا باركسايد أكثر من 66 ألف مخالفة بقيمة تجاوزت 7 ملايين دولار، لكنها خرجت مراراً عن الخدمة بسبب أعمال التخريب المتكررة.
وطالب نشطاء محليون، بينهم فراز غوليزاده من مجموعة Safe Parkside، السلطات البلدية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتأمين الموقع وإعادة تصميم الطريق الذي يُوصف منذ سنوات بممر خطير يشهد تجاوزات متكررة للسرعة.
وكان مجلس مدينة تورونتو قد أقر في نوفمبر الماضي خطة لإعادة تصميم باركسايد تتضمن مسارات للدراجات وإجراءات لتهدئة حركة المرور، غير أن مستقبل المشروع بات غامضاً بعد تشريع جديد من حكومة المقاطعة يمنع البلديات من إزالة مسارات السيارات لصالح مسارات الدراجات دون موافقة مسبقة من كوينز بارك.
يُذكر أن الكاميرا وُضعت عام 2021 عقب حادث مميت تسبب فيه سائق مسرع اصطدم بمركبة متوقفة وأدى إلى مقتل راكبين مسنين.
ورغم تركيب كاميرا مراقبة إضافية للشرطة هذا الصيف، تعرض الجهاز للتخريب مجدداً في يوليو وأعيد إصلاحه منتصف أغسطس، قبل أن يُدمر مرة أخرى في الحادث الأخير.
وأكدت شرطة تورونتو أن تحقيقاتها ما زالت مستمرة، ولم يُعرف بعد ما إذا كانت كاميرا المراقبة التابعة لها قد التقطت صوراً للمخالفين في الاعتداءين الأخيرين.