هلا كندا – أعلنت شرطة يورك الإقليمية عن اعتقال أربعة أشخاص، بينهم مراهقان، بعد حادثة اختطاف تلتها عملية اقتحام منزل وإطلاق نار في ماركهام صباح الإثنين.
وقالت الشرطة إن الأحداث بدأت نحو الساعة الثامنة صباحاً قرب طريق مككاون والطريق السريع 407، عندما صدمت مركبة مشتبه بها عمداً سيارة امرأة وأجبرتها على التوقف.
وعند نزولها لتفقد الأضرار، وصلت مركبة ثانية من نوع دودج كارافان رمادية قديمة، حيث أُجبرت الضحية على الدخول وتم تقييدها واقتيادها من موقع الحادث.
وبعد نحو ساعة، تلقت الشرطة بلاغاً عن اقتحام عدة مشتبه بهم منزلاً قرب مككاون رود وشارع 14، حيث أبلغ المهاجمون العائلة بأن أحد أفرادها قد اختُطف. وخلال الاقتحام، أُطلق النار على رجل يبلغ من العمر 54 عاماً.
ولدى وصول الضباط، حاول خمسة مشتبه بهم الفرار، لكن الشرطة تمكنت من اعتقال أربعة منهم وضبط سلاح ناري محشو ومركبة مسروقة، بينما لاذ خامس بالفرار، ووُصف بأنه شاب يتراوح عمره بين 18 و25 عاماً، كان يرتدي ملابس داكنة وقناعاً وقفازات.
وعُثر على المرأة المختطفة لاحقاً في تورونتو مصابة بجروح طفيفة، فيما تم استرجاع سيارتها.
هوية الموقوفين والتهم الموجهة
حددت الشرطة هوية اثنين من المعتقلين هما شاكر باتي (21 عاماً) و باركاران بانغليا (20 عاماً).
كما أوقفت الشرطة مراهقين يبلغان 16 و17 عاماً من كاليدون وتورونتو، لم تُكشف أسماؤهما بموجب قانون قضاء الأحداث.
ويواجه الأربعة اتهامات ثقيلة تشمل: محاولة قتل، التآمر على الاختطاف، السطو المسلح، التنكر بقصد ارتكاب جريمة، حيازة سلاح ناري محظور دون ترخيص، وحيازة ممتلكات متحصلة من جريمة تفوق قيمتها 5 آلاف دولار.
وكشفت الشرطة أن المراهق البالغ 16 عاماً كان على أمر إفراج سابق بقضايا غير مرتبطة، فيما أُطلق سراح باتي بكفالة.
وأكد رئيس شرطة يورك الإقليمية جيم ماكسوين أن هذه الحوادث الخطيرة لن تمر دون حساب، قائلاً: “نحن ملتزمون بالحفاظ على سلامة مجتمعنا وتقديم الدعم للضحايا وعائلاتهم، وكل قضية سيتم التحقيق فيها وملاحقة المتورطين فيها إلى أقصى حد يسمح به القانون”.
وأضاف أن الشرطة ستكثف دورياتها في المناطق الساخنة كإجراء استباقي، في ظل موجة عنف شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع شملت عمليتي إطلاق نار مميتتين وحادثة حرق متعمد.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني