هلا كندا – أكدت المحامية الجنائية الكندية كيم شوفيلد أن القانون يمنح الكنديين حق الدفاع عن أنفسهم في حال التعرض لاقتحام منازلهم، لكن هذا الحق ليس مطلقاً ويظل مقيداً بحدود “المعقولية والتناسب”.
وقالت شوفيلد في مقابلة: “يمكن للمرء أن يفعل ما هو معقول في الظروف، وليس أي شيء يريده”، موضحة أن السياق هو ما يحدد ما إذا كان استخدام القوة مشروعاً أم لا، على خلاف “قانون القلعة” في الولايات المتحدة الذي يمنح صلاحيات أوسع للدفاع عن النفس داخل المنازل.
وتأتي تصريحاتها عقب واقعة في مدينة ليندسي بمقاطعة أونتاريو، حيث وجهت السلطات اتهامات بالاعتداء المشدد وحيازة سلاح إلى جيريمي ماكدونالد، بعدما طعن متسللاً إلى شقته بسكين.
وأوضحت الشرطة أن المتهم الآخر مايكل كايل برين نُقل جواً إلى مستشفى في تورونتو وهو يواجه بدوره تهم اقتحام وسرقة وحيازة سلاح، فضلاً عن كونه مطلوباً للعدالة مسبقاً.
وأثارت القضية جدلاً واسعاً بعدما انتقد حاكم أونتاريو دوج فورد توجيه التهم إلى ماكدونالد، واصفاً الأمر بأنه مثال على “نظام معطوب”، قائلاً: “المجرم المطلوب يقتحم منزل رجل، وهذا الرجل يدافع عن نفسه فيُتهم هو بدلاً من المجرم.. هناك خلل ما”.
ومن المقرر أن يمثل ماكدونالد أمام المحكمة في 25 سبتمبر المقبل، فيما لا يزال برين قيد الاحتجاز بانتظار جلسة الكفالة بعد تماثله للشفاء.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني