هلا كندا- أعلن مضيفو الطيران في شركة Air Canada، الأحد، أنهم سيواصلون الإضراب متجاهلين أمراً حكومياً بالعودة إلى العمل بحلول الثانية بعد الظهر بتوقيت شرق كندا، معتبرين القرار “غير دستوري”.
وقال اتحاد العاملين في القطاع العام الكندي (CUPE) إن أعضاءه سيبقون في الإضراب، داعياً إدارة الشركة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل “التوصل إلى اتفاق عادل”.
وكانت الحكومة الكندية برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني قد تحركت، السبت، لإنهاء إضراب أكثر من 10 آلاف مضيف ومضيفة في أكبر شركة طيران بالبلاد، حيث طلبت من مجلس العلاقات الصناعية الكندي (CIRB) فرض تحكيم إلزامي لكسر الجمود في المفاوضات، وهو ما رحّبت به الشركة لكن النقابة عارضته بشدة.
وتوقعت Air Canada استئناف رحلاتها مساء الأحد بعد وقف الإضراب، الذي تسبب السبت في تعليق نحو 700 رحلة يومياً وعزَل أكثر من 100 ألف مسافر، لكن استمرار الإضراب دفع الشركة للتحذير من أن إلغاء بعض الرحلات سيستمر ما بين 7 و10 أيام.
ويعدّ هذا الإضراب الأول لمضيفي Air Canada منذ عام 1985، وجاء بعد أشهر من المفاوضات الفاشلة حول عقد عمل جديد.
وتتمحور أبرز الخلافات حول مطلب النقابة بتعويض أفراد الطاقم عن الوقت الذي يقضونه على الأرض بين الرحلات وأثناء مساعدة الركاب على الصعود، إذ يُدفع لهم الأجر في الغالب فقط عندما تكون الطائرة متحركة.
النقابة انتقدت كذلك قرار رئيسة مجلس العلاقات الصناعية ماريز ترمبلاي بعدم التنحي عن القضية رغم عملها سابقاً مستشارة قانونية للشركة، ووصفت ذلك بأنه “تضارب مصالح صارخ”.
من جانبها، أكدت Air Canada أن المجلس أمر بتمديد شروط اتفاق العمل الجماعي الذي انتهى في 31 مارس الماضي إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد.