هلا كندا – أعلنت وزارة الدفاع الوطني في كندا، رسميا عن رفع كبير وقابل للتقاعد في رواتب ومخصصات أفراد القوات المسلحة الكندية.
في خطوة تهدف إلى مواجهة ما وصفته بـ”النقص الحاد” في الأفراد. وستُطبق الزيادة بأثر رجعي اعتبارًا من 1 أبريل 2025.
وقال رئيس الوزراء مارك كارني: “من خلال زيادة رواتب جميع أفراد القوات المسلحة الكندية، نحن نعزز جيشنا، ونعترف بتضحياتهم، ونمنحهم الموارد والثقة واليقين اللازمين لخدمة الوطن”.
وتختلف نسبة الزيادة بحسب الرتبة العسكرية، حيث سيحصل الضباط برتبة “كابتن (بحرية)/عقيد” فما فوق على زيادة بنسبة 8%، فيما ترتفع رواتب القادة (كوماندور/مقدم) بنسبة 13%.
أما الرتب الدنيا مثل البحارة والجنود والطيارين فستشهد أكبر زيادة تصل إلى 20% في القوات النظامية و13% في قوات الاحتياط.
فعلى سبيل المثال، سيرتفع راتب الجندي المبتدئ من 3,614 دولارًا شهريًا (43,368 دولارًا سنويًا) إلى 4,337 دولارًا شهريًا (52,044 دولارًا سنويًا).
مزايا إضافية
ستُعتمد أيضًا منحة سنوية جديدة مقابل الخدمة العسكرية، تُصرف كمبلغ مقطوع قابل للتقاعد حسب سنوات الخدمة، حيث سيحصل أفراد القوات النظامية الذين لديهم من 5 إلى 10 سنوات خبرة على 2,000 دولار سنويًا، ويصل المبلغ إلى 6,000 دولار سنويًا لمن تجاوزت خبرتهم 21 عامًا.
وسيُستبدل بدل التنقل المخصص لعمليات النقل المتكرر بمبالغ ثابتة: 13,500 دولار لأول ثلاث عمليات نقل، و20,050 دولارًا من النقل الرابع حتى السادس، و27,000 دولار لأي عملية نقل إضافية.
كما ستُصرف حوافز مالية جديدة للتخصصات التي تعاني نقصًا في الكوادر، تشمل 10,000 دولار عند إتمام التدريب الأساسي، و20,000 دولار عند التأهل المهني، و20,000 دولار عند تجديد العقد بعد الانتهاء من الأول، إضافة إلى مخصصات للمدربين وفرق الدعم التدريبي.
وأكد وزير الدفاع ديفيد ج. ماكغينتي أن “أفراد قواتنا هم الأفضل، ويستحقون زيادة في الرواتب تقديرًا لخدمتهم في حماية الكنديين والدفاع عن سيادتنا”.
وتسعى كندا، التي توظف حاليًا في أكثر من 100 وظيفة بدوام كامل وجزئي، إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة ورفع جاهزيتها، ضمن التزامها بإنفاق أكثر من 9 مليارات دولار على الدفاع هذا العام، ما يساعدها على بلوغ هدف حلف الناتو المتمثل في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني