هلا كندا – كشفت بيانات جديدة أن العاملين في أونتاريو هم الأقل سعادة في كندا، بحسب مؤشر السعادة في العمل الصادر عن شركة الموارد البشرية الكندية ADP لشهر يونيو 2025، الذي منح المقاطعة درجة 6.7 من 10، بالتساوي مع مناطق الأطلسي، في ذيل ترتيب المقاطعات.
ويأتي هذا التراجع في وقت تشهد فيه المقاطعة ارتفاعًا في معدلات البطالة، خاصة في مدن كبرى مثل تورنتو وويندسور.
ومع أن من يملكون وظائف مستقرة قد يشعرون بالحظ، إلا أن المعنويات العامة في سوق العمل تشهد تدهورًا ملحوظًا.
المؤشر يستند إلى استطلاع شمل 1,200 موظف في أنحاء كندا، ويقيس عوامل متعددة منها:
الرضا العام عن الوظيفة
الرواتب والمزايا
توازن الحياة والعمل والمرونة
الدعم والتقدير في بيئة العمل
فرص التطور المهني
على الصعيد الوطني، بلغ متوسط السعادة في العمل 6.8/10، أي أعلى قليلاً من أونتاريو. فيما سجلت ساسكاتشوان/مانيتوبا وألبرتا معدلات أعلى بلغت 7 و6.9 على التوالي.
وأظهر الاستطلاع تفاوتًا بين الأجيال، حيث عبّر الجيل البومرز (61 عامًا فأكثر) عن أعلى مستويات الرضا (7.3/10)، فيما كان جيل إكس (تقريبًا في الأربعينيات والخمسينيات من العمر) الأقل سعادة بمعدل 6.6/10.
اقترح المشاركون عددًا من الخطوات لتحسين الرضا في العمل، من أبرزها، تقديم ساعات عمل مرن، تشجيع الموظفين على أخذ إجازات، بناء علاقات إيجابية داخل بيئة العمل.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني