هلا كندا – تسعى عائلة السائح الكندي دوريان كريستيان ماكدونالد، البالغ من العمر 33 عاماً، إلى جمع التبرعات لإعادة جثمانه إلى كندا بعد وفاته غرقاً على شاطئ في شمال جمهورية الدومينيكان.
وعُثر على جثمان ماكدونالد فجر 20 يونيو في مياه خليج مايمن بمدينة بويرتو بلاتا السياحية.
وقالت وزارة الخارجية الكندية إنها على علم بالحادثة، وتقدم الدعم لعائلة المتوفى، وتنسق مع السلطات المحلية في البلاد.
وأطلقت تارا ماكنزي، صديقة الراحل، حملة جمع تبرعات عبر الإنترنت لمساعدة العائلة على تغطية تكاليف نقل الجثمان، التي قد تصل إلى 20 ألف دولار، وتشمل مصاريف الطيران والإجراءات القانونية اللازمة.
وكتبت ماكنزي في الحملة: “بكل صدق؟ نريد فقط أن نُخرجه من هذا النظام البارد، وأن نعيده إلى المكان الذي ينتمي إليه — بيننا”.
وأضافت أن ماكدونالد توفي “بشكل مفاجئ في حادث غرق”، مشيرة إلى أن العائلة “تواجه الآن مهمة مؤلمة وصعبة لإعادته إلى نوفا سكوشا — إلى والدته، وشقيقاته، وعائلته، وأحبائه”.
وأعربت عن حزنها لعدم تمكنهم حتى الآن من البدء في توديع الراحل أو الحداد عليه بشكل لائق.
ووصفت ماكنزي صديقها الراحل بأنه كان شخصاً محباً وحنوناً، يُعرف بين أصدقائه بلقب “دي-ماك”، وقالت: “كان يوزّع الأحضان والمجاملات وعبارات الحب كما يوزّع الناس الهواء”.
وأضافت: “كان يحتفل معنا بكل شيء — أعياد الميلاد، والمناسبات، والنجاحات، وحتى الأيام العادية التي تحتاج إلى بعض الفرح”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني