هلا كندا – بعد سلسلة من عمليات احتيال استهدفت بائعي معدات عبر شيكات بنكية مزيفة في كندا، وتحديدا أونتاريو، كشف ضحية جديد عن تعرضه للاحتيال بمبلغ 42 ألف دولار خلال صفقة بيع خاصة.
وقال راندي سوين، وهو من سكان كينغستون في أونتاريو، إنه كان بصدد بيع زورقين ثلجيين ومقطورة مطلع هذا العام، حين تلقى عرضًا من أحد المشترين الذي سدد المبلغ عن طريق مسودة مصرفية (Bank Draft) تبدو قانونية.
وأضاف: “تحققت من رخصة القيادة، وفحصت الشيك البنكي بدقة، وكل شيء بدا قانونيًا. الورقة كانت مطابقة تمامًا لما تصدره البنوك. إنهم بارعون جدًا”.
لكن بعد يومين من إيداع الشيك في حسابه، تم سحب المبلغ من رصيده دون سابق إنذار، رغم أن البنك سبق وأكد صلاحية الوثيقة.
وتأتي هذه الواقعة بعد تقارير مشابهة لضحايا آخرين مثل باتريك بينيت من لانكستر، وتود موديجونج من نيو ماركت، الذي باع مقطورة رشّ بمبلغ 155,940 دولارًا، قبل أن يكتشف أن الشيك الذي تلقاه كان مزورًا.
وبعد تحقيق استمر ثلاثة أشهر، أعلنت شرطة باري عن اعتقال شخصين، واسترجاع ما قيمته أكثر من مليون دولار من ممتلكات مسروقة، تضمنت، ركبات مائية شخصية، قوارب ترفيهية، معدات بناء، ساعات فاخرة، سيارات.
كما تم مصادرة 45 قطعة سلاح ناري أثناء الحملة.
وتم توجيه اتهامات متعددة لكل من:
فرشيد أيون (32 عامًا) من سبرينغووتر تاونشيب
أوليفيا أوزبورن (26 عامًا) من تورنتو
من بين التهم الموجهة لهما:
سرقة بمبلغ يفوق 5,000 دولار
حيازة ممتلكات مسروقة
سرقة مركبات
احتيال مالي
تزوير مستندات
انتحال الهوية
وأكدت شرطة ساوث سيمكو أن التحقيقات لا تزال جارية، وقد تظهر ضحايا جدد، مشيرة إلى أن هناك احتمالًا بوجود صلة بين الضحايا الثلاثة والتشكيل الإجرامي المعتقل.
ودعت الشرطة أي شخص تعرض لاحتيال مشابه عبر شيكات بنكية مزيفة أو مسودات مصرفية إلى التواصل معها فورًا.
كما شددت على ضرورة توخي الحذر عند بيع ممتلكات مرتفعة القيمة، واقترحت القيام بالصفقات إما داخل مراكز الشرطة أو الانتظار حتى التأكد التام من صرف الشيك البنكي في الحساب قبل تسليم البضاعة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني