هلا كندا – دعت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، فجر الجمعة، إلى التهدئة بين اسرائيل وإيران بعد تبادل هجمات خطير بين الجانبين، محذرة من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى “نزاع إقليمي واسع النطاق بعواقب مدمرة”.
وقالت أناند في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “كندا تتابع عن كثب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. يجب أن تكون التهدئة أولوية قصوى، لأن أي تحرك إضافي قد يهدد استقرار المنطقة بأسرها”.
وبدأت الأحداث حين شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل اثنين من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، واستهدفت مواقع مرتبطة ببرامج إيران النووية والصاروخية.
رداً على ذلك، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، ولم يتم حتى الآن تأكيد ما إذا كانت أي منها اخترقت الأجواء الإسرائيلية.
حثّت أناند الكنديين في الشرق الأوسط على توخي الحذر الشديد ومتابعة المستجدات والالتزام بتعليمات السلطات المحلية.
كما أصدرت السفارة الكندية في إسرائيل سلسلة من التحذيرات عبر منصة “إكس”، تشير إلى احتمال سقوط حطام عسكري وتسجيل اضطرابات في السفر تشمل إلغاء رحلات جوية وإغلاق مجالات جوية.
من جانبه، عبّر زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر عن دعمه للهجمات الإسرائيلية، قائلاً: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك نزع سلاح البرنامج النووي الإبادي لطهران”.
وأضاف أن على العالم أن يأمل في أن تكون هذه نهاية البرنامج النووي للنظام الإيراني، داعياً إلى دعم “الشعب الفارسي العظيم ليستعيد بلاده من النظام الشمولي”. كما شدد على ضرورة حماية اليهود الكنديين من أي أعمال عنف محتملة قد تندلع على خلفية هذه الأحداث.
خلفية النزاع
يتزايد القلق الدولي من احتمال تحول النزاع المحدود إلى مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، لا سيما وسط تصاعد النشاط العسكري من الجانبين، واستمرار الغموض بشأن تطورات البرنامج النووي الإيراني.
وتسعى كندا، ضمن جهودها الدبلوماسية، إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال التواصل مع الشركاء الدوليين والدعوة لضبط النفس.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني