هلا كندا – أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إعلانًا رسميًا يقضي بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من جميع الدول، بما في ذلك كندا.
وجاء في الإعلان أن “الرسوم الإضافية ستكون أكثر فعالية في مواجهة الدول الأجنبية التي تواصل إغراق السوق الأميركية بمنتجات صلب وألمنيوم رخيصة الثمن وفائضة”.
وفي مؤتمر صحفي سابق بساعات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ردًا على سؤال حول سبب مضاعفة الرسوم رغم مطالبة قادة أميركيين بمزيد من الاستقرار الاقتصادي: “لدينا قادة أعمال أميركيون يتوسلون للقاء الرئيس وزيارة البيت الأبيض لأنهم يعلمون أنه مفاوض بارع”.
والاستثناء الوحيد من الرسوم الجديدة هو المملكة المتحدة، حيث ستظل الرسوم على وارداتها عند 25%، دون تغيير.
وكان ترامب قد أعلن عن نيته رفع الرسوم من 25% إلى 50% خلال تجمّع انتخابي في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الجمعة الماضية.
وتُعد كندا أكبر مصدر للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت صادراتها من الألمنيوم إلى أميركا 15.9 مليار دولار، وفقًا لاتحاد عمال الصلب الأميركي (USW).
وقال مارتي وارن، المدير الوطني للاتحاد في كندا، إن هذه الرسوم سيكون لها تأثير مدمر على العمال والشركات في البلاد، محذرًا من أن بعض المنشآت الصناعية “على وشك الانهيار”.
وأضاف: “لا يمكننا دخول السوق الأميركية في ظل رسوم تبلغ 50%”، مشيرًا إلى أن نحو 65% من صادرات الصلب الكندية تتجه إلى السوق الأميركية.
وأوضح وارن أن الردود الكندية الانتقامية قد تحدّ من آثار هذه الرسوم، لكن إذا استمرت لمدة أسبوعين أو ثلاثة، فإن بعض شركات الصلب “ستُجبر على وقف عملياتها مؤقتًا”.
وأكد: “إذا استطعنا الاعتماد على حكومات المقاطعات وغيرها لدعم المنتجات الكندية، فستكون لدينا فرصة أكبر للصمود وتجاوز الأزمة بنجاح”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


