هلا كندا – دعا المحامي الأمريكي مارك زايد، الذي جُرّد من تصريحه الأمني بأمر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الكنديين إلى التحلي بـ”اليقظة” تجاه الهجمات التي تستهدف الحريات السياسية في الولايات المتحدة.
وجاء ذلك خلال مشاركته متحدثًا في مؤتمر التكنولوجيا “ويب سامِت فانكوفر”، حيث حذّر أيضًا من تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي، والذي قد يُستخدم إما لاستهداف المعارضين السياسيين أو لحمايتهم.
وأكد زايد المؤسس المشارك لمنظمة “مساعدة كاشفي الفساد” غير الربحية، أن كندا ليست بمنأى عن التأثيرات التي غيّرت المشهد السياسي الأمريكي في عهد ترامب، موضحًا أن البلدين “يتشاركان الكثير من القواسم المشتركة”.
ويخوض زايد حاليًا دعوى قضائية ضد ترامب وآخرين، بعد أن تم تجريده من تصريحه الأمني في الفترة ذاتها التي شُملت فيها شخصيات سياسية بارزة من بينها الرئيس الأسبق جو بايدن.
وكان زايد قد مثّل أحد كاشفي الفساد خلال إدارة ترامب الأولى.
وأشار المحامي إلى أنه لم يصطحب هاتفه المحمول عند عبوره الحدود الكندية، خشية مصادرته عند عودته إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي بات في “واجهة” التطورات السياسية داخل أمريكا وحول العالم.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني