هلا كندا – بدأت هيئة بريد كندا جلسة مفاوضات جديدة مع ممثلي نقابة عمال البريد الكندية (CUPW)، يوم الأحد، بحضور وسيط من الحكومة الفيدرالية، وذلك في محاولة لحل الخلاف المتصاعد بشأن اتفاق جماعي جديد، في وقت حذرت فيه الشركة من تأخيرات وطنية في تسليم البريد نتيجة حظر العمل الإضافي الذي فرضته النقابة.
وتتفاوض الأطراف منذ أشهر دون التوصل إلى اتفاق، حيث انتهى العمل بآخر اتفاق جماعي — الذي كانت قد مددته هيئة العلاقات الصناعية بعد تدخل الحكومة في إضراب دام لشهر خلال موسم الأعياد، يوم الخميس الماضي.
في وقت سابق من الأسبوع، أصدرت النقابة إشعارًا بالإضراب مدته 72 ساعة، كان من شأنه السماح بخروج العمال إلى الإضراب بدءًا من صباح الجمعة، لكنها اختارت بدلًا من ذلك فرض حظر وطني على قبول أي عمل إضافي، ريثما تدرس العرض الأخير من صاحب العمل.
وقدمت بريد كندا عرضها الأحدث يوم الأربعاء، والذي تضمن زيادة في الأجور وخطة لتوظيف أسطول من العمال بدوام جزئي لتقليل التكاليف.
ورغم عدم تقديم النقابة ردًا رسميًا بعد، إلا أنها طلبت هدنة لمدة أسبوعين لإتاحة الوقت لدراسة تفاصيل العرض الذي يتكون من 700 صفحة، وهو ما رفضته الشركة.
وفي بيان يوم الأحد، قالت النقابة إن ممثليها “عملوا جاهدين لتقييم العروض وإعداد ردودهم بعناية”، منتقدة ما وصفته بـ”موقف كندا بوست غير المتعاون”.
وأضافت: “إن عدم الاستقرار في هذه المفاوضات يعود إلى تصلب كندا بوست وسوء إدارتها للوقت.”
وذكرت النقابة في نشرات داخلية أن العروض الحالية “لا تلبي التطلعات” فيما يخص الأجور وظروف العمل الرئيسية.
من جهتها، تقول بريد كندا إن مقترحاتها تعكس الواقع المالي الصعب الذي تعاني منه الشركة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني