هلا كندا – أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفير، عن تعيين 73 نائبًا محافظًا في مناصب قيادية وأدوار كـ”ناقدين” وزاريين، وذلك قبل استئناف جلسات مجلس العموم الأسبوع المقبل.
وقد شمل التعيين 48 نائبًا كـ”ناقدين” يتولّون مراقبة سياسات الوزراء، إضافة إلى 14 نائبًا آخرين كـ”ناقدين مساعدين”.
ومعظم النواب الذين تم تعيينهم من الوجوه العائدة إلى البرلمان، بينما تم نقل بعضهم إلى مناصب جديدة خلفًا لأولئك الذين لم يُعاد انتخابهم في انتخابات 28 أبريل.
من أبرز التعيينات الجديدة:
النائب المبتدئ من ألبرتا بيلي مورين، الرئيس السابق لأمة إينوك كري، عُيِّن ناقدًا للخدمات المخصصة للسكان الأصليين.
النائب المنتخب حديثًا من كولومبيا البريطانية إليس روس تولى ملف البيئة والتغير المناخي.
وذكرت قيادة الحزب في بيان صحفي أن غالبية الناقدين سيحتفظون بمناصبهم خلال الدورة الحالية من البرلمان، “في حين سيتمكن النواب الجدد من تعلم المهام وإبراز كفاءاتهم”.
وأضاف البيان أنه سيتم منح أدوار محورية أخرى للنواب الجدد في الخريف والشتاء.
الفريق القيادي للمحافظين
ميليسا لانتسمان وتيم أوبال سيواصلان مهامهما كنائبين للزعيم.
لوك بيرتولد سيبقى نائب زعيم الأغلبية في مجلس العموم.
أندرو شير، الزعيم السابق للحزب، تم اختياره من قبل الكتلة البرلمانية لقيادة المحافظين في مجلس العموم بشكل مؤقت، وذلك بسبب عدم حصول بويليفر على مقعد برلماني بعد الانتخابات الأخيرة.
ورغم بقاء بويليفر زعيمًا للحزب، إلا أنه لن يتمكن من المشاركة في النقاشات داخل البرلمان أو توجيه الأسئلة لرئيس الوزراء مارك كارني خلال جلسات المساءلة.
وقد عرض النائب المحافظ عن ألبرتا، داميان كوريك، التخلي عن مقعده لإتاحة الفرصة أمام بويليفر لخوض انتخابات فرعية. ومن المرجح أن تُعقد هذه الانتخابات في أوائل أغسطس، ما يعني أن بويليفر لن يكون حاضرًا في الجلسة الربيعية، التي تبدأ يوم الاثنين وتنتهي في أواخر يونيو.
وفي بيان إعلامي، قال بويليفر: “نستفيد من الخبرات الكاملة لكتلتنا البرلمانية المحافظة، علماً أن هؤلاء الناقدين لا يحصلون على زيادات مالية ممولة من دافعي الضرائب.”
وختم قائلاً: “الحلول المحافظة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى. لقد ربحنا بالفعل النقاشات حول ضرائب الكربون، والتضخم، وتكاليف السكن، والجريمة، وتنمية الموارد الطبيعية. ولهذا منحنا الكنديون 23 مقعدًا إضافيًا وصوّت لنا مليونا شخص أكثر من الانتخابات السابقة.”
وسيُفتتح مجلس العموم يوم الاثنين باختيار رئيس البرلمان، بينما يلقي الملك تشارلز خطاب العرش في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، معلنًا رسميًا افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


