هلا كندا – أجاب زعيم المحافظين، بيير بوليفير عن برنامج حزبه لخفض المساعدات الخارجية، وأشار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كهدف محدد.
وفي إشارة إلى مزاعم تورط 12 موظفًا من الأونروا في حرب 7 أكتوبر، اتهم بوليفير الوكالة باستخدام “أموال لصالح حماس”، وقال إنه لا ينبغي أن تتلقى دعمًا كنديًا.
والأونروا هي الجهة الرئيسية المُقدمة للمساعدات في غزة، وأحد أهم مُقدمي الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وردت الأمم المتحدة على هذه المزاعم بفصل الموظفين المتهمين وفتح تحقيق، حيث وجدت أدلة “قد تُشير” إلى أن تسعة من الموظفين “ربما كانوا متورطين”.
وقال بوليفير إن حكومة المحافظين ستُجري تدقيقًا في حسابات مُتلقي المساعدات الكندية.
من جهته، يقول كارني إنه سيواصل تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تخدم الأراضي الفلسطينية، والتي تعرضت لانتقادات حادة في بعض الأحيان بسبب مزاعم عن ارتباط بعض أعضائها بحماس.
ويقول كارني: “نحن في وضع يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار، نحتاج إلى إعادة جميع الرهائن، ونحتاج إلى استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
ويُشير إلى أن الحكومة الفيدرالية تعهدت بتقديم 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى غزة من خلال المنظمات العاملة هناك.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني