هلا كندا – كشف تقرير جديد عن انخفاض السفر الترفيهي للكنديين إلى الولايات المتحدة بنسبة 40٪ في فبراير.
ويبدو أن التهديدات بالرسوم الجمركية والضم من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جنبًا إلى جنب مع ضعف الدولار الكندي تجعل الكنديين يقومون بإزالة الولايات المتحدة من قائمة وجهات السفر الخاصة بهم.
وقالت المتحدثة باسم مركز الطيران الكندي أمرا دوراكوفيتش إن الاهتمام بالسفر إلى الولايات المتحدة بدأ في التضاؤل في نوفمبر.
وشهد هذا الاتجاه نموًا هائلاً في فبراير، حيث انخفضت حجوزات السفر الترفيهي إلى الولايات المتحدة بنسبة 40 في المائة على أساس سنوي.
وقالت بهذا الصدد: “الكثير من ذلك له علاقة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية والتي تم الإعلان عنها في بداية فبراير، ولكن أيضًا رئيس الوزراء ترودو يشجع الكنديين على عدم السفر إلى الولايات المتحدة”.
وأبلغت شركة Travel Best Bets التي تتخذ من بريتش كولومبيا مقرًا لها أنها سجلت انخفاضا كبيرا.
وقالت رئيسة الشركة كلير نيويل: “الكنديون فخورين حقًا ببلادهم، وهم غاضبون ولديهم عدد كبير من الدولارات ولا يريدون إنفاقها في الولايات المتحدة الآن”.
وأظهرت البيانات الأخيرة من Cascade Gateway، التي توفر أيضًا أوقات الانتظار على الحدود، انخفاضًا بنحو 30 في المائة في السفر جنوبًا عند معبر Peace Arch الحدودي في Surrey على أساس سنوي في فبراير.
وكان ذلك قبل أن تطبق الحكومة الفيدرالية ضريبة إضافية جديدة على العناصر التي يتم إحضارها إلى كندا من عبر الحدود الأمريكية.
وفقًا لجمعية السفر الأمريكية، قام الكنديون بـ 20.4 مليون زيارة إلى الولايات المتحدة في عام 2024، وأنفقوا 20.5 مليار دولار أمريكي.
وقدرت الجمعية أن انخفاضًا بنسبة 10 في المائة فقط في السفر الكندي سيكلف الصناعة 2.1 مليار دولار أمريكي و14000 وظيفة.
