هلا كندا – كشف استطلاع جديد أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن نسبة الكنديين الذين يعتبرون الولايات المتحدة تهديدًا كبيرًا قد تضاعفت ثلاث مرات منذ عام 2019، وسط تصاعد التوترات بسبب السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وحديثه عن ضم أراضٍ جديدة.
ورغم ذلك، أظهر الاستطلاع أن 55% من الكنديين ما زالوا يعتبرون الولايات المتحدة الحليف الأهم لكندا.
وشمل الاستطلاع، الذي نُفذ ما بين 8 يناير و26 أبريل، آراء 28,333 شخصًا في 25 دولة حول العالم، عبر الهاتف والإنترنت والمقابلات المباشرة.
وأظهرت النتائج أن الولايات المتحدة لا تزال تُصنف الحليف الأبرز في معظم الدول التي شملها الاستطلاع، إلا أنها في الوقت نفسه جاءت في صدارة قائمة “التهديد الأكبر” في ثماني دول.
وأشار الاستطلاع إلى أن المشاركين الأوروبيين غالبًا ما اختاروا روسيا كأكبر تهديد، بينما اعتبر سكان منطقة آسيا والمحيط الهادئ أن الصين هي التهديد الأكبر بالنسبة لهم.
الاستطلاع يعكس تباينًا واضحًا في نظرة المجتمع الدولي للولايات المتحدة، بين من يراها شريكًا رئيسيًا ومن يعتبرها مصدر قلق متزايد.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني