هلا كندا – أعلنت أسرة الأميركي بول ألكسندر، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان صبيا، ثم عاش 70 عاما داخل جهاز الرئة الحديدية، إنه توفى، الاثنين، عن 78 عاما.
وكتب شقيقه فيليب، في منشور على فيسبوك، الثلاثاء، “كان شرفا لي أن أكون جزءا من حياة شخص كان محبوبا، وألهم وأثر في الملايين، وهذه ليست مبالغة”.
وكان عمر ألكسندر 6 أعوام عندما وُضع داخل أسطوانة حديدية تغطي الجسد بأكمله، تُعرف باسم الرئة الحديدية عام 1952، بعدما أُصيب بشلل الأطفال.
وشلل الأطفال مرض مميت أحيانا كان يصيب عشرات آلاف الأطفال سنويا، وتستخدم الرئة الحديدية الضغط لدفع الهواء إلى داخل الرئتين.
وكتب شقيقه “كان لافتا للنظر. أحبَ الطعام الشهي والنبيذ والنساء والمحادثات الطويلة والتعلم والضحك”.
وحصل ألكسندر، الذي كان مقيما في ولاية تكساس الأميركية، على شهادة الدراسة الثانوية عندما كان عمره 21 عاما، وساعده مدرس كان يشرف على تعليمه لسنوات.
كما نال درجة البكالوريوس من جامعة تكساس عام 1978، ثم حصل على شهادة في القانون عام 1984، ونجح في اختبار نقابة المحامين وكان ممارسا للمهنة. واكتسب متابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يروي حكايات من حياته.
وأُصيب ألكسندر بكوفيد-19 في فبراير الماضي وتلقى الرعاية الطبية داخل إحدى المستشفيات، قبل أن يقرر الأطباء أن صحته تسمح له بمغادرة المستشفى.
وأدى كوفيد-19 إلى إصابته بالوهن كما كان معرضا للجفاف، بحسب متحدث على تطبيق “تيك توك” الذي كان لألكسندر عليه أكثر من 300 ألف متابع.