هلا كندا – توفي فرانك تايسون، وهو رجل ذو بشرة سمراء يبلغ من العمر 53 عامًا، أثناء احتجازه لدى الشرطة في كانتون بولاية أوهايو.
وذلك بعد أن ركع ضابط على ظهره، مما جعله غير يلفظ آخر أنفاسه، حسبما تظهر لقطات كاميرا الجسم التي نشرتها المدينة.
وفي 18 أبريل، استجابت شرطة كانتون لحادث بعد أن قام تايسون بقطع عمود كهربائي على جانب الطريق ثم هرب، وفقًا للإدارة.
وقيل لشرطة كانتون، التي وصلت إلى مكان الحادث قبل الساعة 8:30 مساءً بقليل، إن تايسون فر إلى نادي المحاربين القدامى، حيث دخلوا وواجهوا تايسون.
وفي لقطات كاميرا الجسد، مع اقتراب الضباط، صرخ تايسون: “إنهم يحاولون قتلي!”.
أمسك الضباط بتايسون وإجباره على السقوط على الأرض، وتم الضغط على رقبته في تصرف مشابه لمقتل جورج فلويد الذي أثار ضجة غير مسبوقة عالميا.
وكان تايسون يردد قائلا “لا أستطيع التنفس، لا أستطيع التنفس”.
وأنهت الشرطة تقييد يدي تايسون، الذي أخبرهم مرة أخرى أنه “لا يستطيع التنفس”، بينما كان مستلقيًا على الأرض.
وقال له أحد الضباط “أنت بخير، اخرس”، ولكن يبدو أن تايسون أصبح غير مستجيب.
ومرت حوالي ست دقائق تقريبًا قبل أن يتحقق الضابط لمعرفة ما إذا كان لديه نبض، وفقًا للفيديو.
ويبدأ ضباط الشرطة في النهاية عملية الإنعاش القلبي الرئوي، ويستمرون في إجراء الضغطات حتى يصل المسعفون بعد حوالي 10 دقائق، وتم إعلان وفاة تايسون في الساعة 9:18.
ولم يشر بيان للشرطة صدر يوم الخميس إلى طول الفترة الزمنية بين وقت تقييد يدي تايسون وبدء الشرطة محاولات الإنعاش.
وتم تسليم القضية إلى مكتب التحقيقات الجنائية التابع للمدعي العام في ولاية أوهايو لإجراء تحقيق مستقل في الحادث المميت.
وقالت الوزارة إن اثنين من الضباط الذين كانوا على المكالمة، بو شونيج وكامدن بورش، تم وضعهما إجازة.
حادثة جديدة للشرطة الأمريكية تعيد للأذهان قضية "جورج فلويد" التي وقعت قبل 4 سنوات عندما دخل ضباط شرطة لحانة وقيّدوا شخص اسمه "فرانك تايسون" 53 عام.
بعد تقييده قام أحد رجال الشرطة بوضع ركبته على رقبة تايسون فصرخ عدة مرات: لا أستطيع التنفس.
بعد فترة توقف تايسون عن الحديث لأنه لفظ… pic.twitter.com/RW6xdbNxVf
— إياد الحمود (@Eyaaaad) April 26, 2024