هلا كندا – كشف استطلاع جديد أن 1 من كل 4 آباء يقولون أن طفلهم يعاني من اضطراب في النوم.
وفي هذا الصدد، تقول كيلسي ماري وارنر، أنها بدأت تلاحظ اضطراب النوم بالنسبة لابنتها ذات 6 سنوات.
وقالت وارنر “يكون جسدها أكثر توتراً بعض الشيء، وتصاب بفرط التنفس في الكثير من الأحيان”.
وتعتقد وارنر، وهي أم لأربع بنات صغيرات، أن الالتزام بالروتين الليلي هو أفضل طريقة لأطفالها للانتقال بسهولة إلى وقت النوم.
ولكن عندما كانت طفلتها البالغة من العمر ست سنوات تعاني من اضطراب النوم، كان على وارنر إضافة بعض الإضافات إلى روتينها اليومي.
وتعتبر وارنر من بين الآباء الذين يعاني أطفالهم من اضطراب النوم، ويواجهون نفس الكابوس يوميا.
وكشف استطلاع جديد الذي أجراه مستشفى C.S. Mott للأطفال (الولايات المتحدة) حول صحة الأطفال هذه الصعوبة الشائعة، حيث كشف أن واحدًا من كل أربعة آباء قال إن طفلهم يعاني من صعوبة في النوم بسبب شعوره بالقلق.
وأفاد أكثر من ثلث الآباء أن أطفالهم لا يظلون نائمين طوال الليل وغالباً ما يستيقظون منزعجين أو يبكون.
وتم إجراء استطلاع Mott في فبراير على 781 من الآباء الذين لديهم طفل واحد على الأقل يتراوح عمره بين سنة وست سنوات.
وأفاد ما يقرب من النصف أن أطفالهم يغادرون سريرهم وينتقلون إلى سرير الوالدين في بعض أو معظم الليالي، بينما قال واحد من كل ثلاثة آباء إن طفلهم يصر في كثير من الأحيان أو أحيانًا على البقاء في الغرفة حتى ينام الطفل.
وقالت وارنر إن قلق طفلتها قبل النوم ربما يكون ناجما عن التغيرات الكبيرة التي حدثت عندما كانت ابنتها الصغرى في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدة ثلاثة أشهر.
وتحدثت “لقد ذهبت أنا وزوجي لفترات طويلة أثناء النهار وحتى أثناء الليل لأننا أردنا أن نكون مع طفلنا الذي ولد قبل موعد ولادته بثلاثة أشهر، ولكننا كنا بحاجة أيضًا إلى أن نكون هناك مع أطفالنا الآخرين، أعتقد أنها عانت بالفعل من تغيير كبير في روتينها، وقد أثار ذلك نوعًا ما هذا الوقت العصيب للغاية بالنسبة لها على وجه الخصوص”.
وقال كلارك، المدير المشارك لشركة Mott Poll، إن العامل الأكثر أهمية في دفع الأطفال إلى النوم هو الاتساق والالتزام بروتين وقت النوم.
وأفاد 90 في المائة من الآباء الذين شملهم الاستطلاع أن لديهم روتينًا ثابتًا ومتسقًا لوقت النوم.
ولكن حوالي 27% وصفوا أن وضع أطفالهم في السرير أمر صعب، وكان هؤلاء الآباء أكثر عرضة لعدم اتباع روتين قبل النوم، والبقاء في الغرفة حتى ينام الطفل وتشغيل التلفزيون أو الفيديو.
ووجدت دراسة أجراها هارتستين في يناير 2022 أن الأطفال في هذه الفئة العمرية كانوا أكثر حساسية للضوء في الليل من البالغين، ويمكن أن يتداخل ذلك مع إنتاج الطفل للميلاتونين الطبيعي، وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ.
وأضافت أن الآباء قد يجدون أنه من المفيد إطفاء الأضواء قبل ساعة من النوم، الأمر الذي من شأنه أن يطلق إشارة ذهنية بأن الوقت قد حان للاستعداد للنوم قريبًا.
أما بالنسبة للبقاء في غرفة نوم الطفل حتى ينام، ينصح كلارك بمغادرة الغرفة والعودة للاطمئنان عليها كل بضع دقائق.