هلا كندا – هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيدة تحمل رتبة أسقف في الكنيسة، بعد أن دعته بشكل مباشر لإظهار التعاطف مع المهاجرين والشباب المتحولين جنسياً، ووصفها بأنها “بغيضة” و”ليست جيدة في وظيفتها”.
ووفقًا للتقاليد المعتادة للرئيس الذي أدى اليمين الدستورية مؤخرًا، حضر ترامب، صباح الثلاثاء، صلاة مشتركة بين الأديان في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، وكانت من بين المتحدثين الأسقف ماريان بودي.
وأثناء كلمتها أمام ترامب من فوق المنبر، قالت بودي إن هناك “أطفالًا مثليين ومثليات ومتحولين جنسياً في أسر من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وبعضهم يخشى على حياتهم”.
كما طلبت منه أن يأخذ بعين الاعتبار الأطفال المهاجرين غير القانونيين، الذين “يخشون من أن يتم إبعاد والديهم عنهم” بسبب سياساته.
وفي إشارة إلى اعتقاد ترامب بأن الله أنقذه من الاغتيال، قالت القسيسة ماريان بودي، “لقد شعرت بيد إله محب. باسم إلهنا، أطلب منك أن ترحم الناس في بلدنا الذين يشعرون بالخوف الآن”.
وقال ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض “لقد جلبت كنيستها إلى عالم السياسة بطريقة غير مهذبة للغاية. كانت سيئة النبرة، وغير مقنعة أو ذكية”، مضيفًا أن بودي لم تذكر أن بعض المهاجرين جاءوا إلى الولايات المتحدة وقتلوا أشخاصًا.
وقال ترامب: “بصرف النظر عن تصريحاتها غير اللائقة، كانت الخدمة مملة للغاية وغير ملهمة. إنها ليست جيدة جدًا في وظيفتها!”. “هي وكنيستها مدينون للجمهور باعتذار!”
