هلا كندا – وكالات – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة أنّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID يجب أن تُغلق في تصعيد جديد لحملته على هذه الهيئة الحكومية.
فيما حلّت وزيرة العدل الأمريكية وحدة تابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي مخصصة لمكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية، كانت قد أُنشئت بعد اتهامات بتدخل روسيا لمصلحة ترامب في انتخابات عام 2016.
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته «تروث سوشل» أنّ «الفساد وصل إلى مستويات نادراً ما شوهدت من قبل. أغلقوها!» متحدثاً عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضاف أنّ «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقود اليسار الراديكالي المجنون. الكثير من هذا الاحتيال لا يمكن تفسيره على الإطلاق».
أعلنت USAID الأربعاء أنّ جميع موظفيها سيتمّ وضعهم في إجازة إدارية اعتباراً من أمس الجمعة، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، الخميس فإنّ عدد موظفي الوكالة البالغ حالياً 10 آلاف موظف سينخفض إلى نحو 300. ويوجد ثلثا العاملين فيها في الخارج.
ووقعت جمعيات العمال الاتحاديين دعوى قضائية مساء أمس الأول الخميس، تطلب من المحكمة الاتحادية وقف «التفكيك الفعلي» للوكالة من قبل إدارة ترامب.
من جهة أخرى، وفي أول يوم لها في منصبها، حلّت وزيرة العدل الأمريكية وحدة تابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي مخصصة لمكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية، كانت قد أنشئت بعد اتهامات بتدخل روسيا لمصلحة ترامب في انتخابات عام 2016.