هلا كندا – شهدت ولاية ميزوري الأميركية، جريمة مروعة، حيث أطلقت امرأة النار على طفلتها وأغرقت ابنها في حوض نافورة، ثم سلمت نفسها للشرطة.
وكشفت الشرطة في ولاية ميزوري أن امرأة ذهبت إلى مركز الشرطة، الثلاثاء، وأخبرت الضباط أنها أطلقت النار على أحد أطفالها وأغرقت الآخر.
وحسب شبكة ABC عثرت الشرطة على فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام، ميتة داخل سيارة الأم التي كانت متوقفة خارج مركز شرطة مدينة فيستوس، حيث سلمت نفسها.
فيما تم العثور على الطفل الآخر الذي يبلغ من العمر عامين، ميتا في بركة نافورة خارج منتجع بالقرب من مدينة فيستوس، إحدى ضواحي سانت لويس.
وقال عمدة مقاطعة جيفرسون في ولاية ميزوري، ديف مارشاك، في مؤتمر صحافي، إن السلطات تعتقد أن الطفلين قتلا صباح الثلاثاء.
وأضاف أن الشرطة قامت بالبحث عن طفل ثالث من أفراد الأسرة، وتمكنوا من العثور عليه «وهو على قيد الحياة».