هلا كندا – شهدت التحقيقات في وفاة ماثيو بيري تطورا جديدا، حيث تمّ إلقاء القبض على العديد من الأشخاص، بما في ذلك طبيب، إلى جانب العديد من التجار الذين ساعدوا في ترتيب وتسليم الكيتامين إلى بيري.
وبحسب التقارير، فإن العديد من وكالات إنفاذ القانون نفذت أوامر تفتيش واستولت على أجهزة كمبيوتر وهواتف ومعدات إلكترونية أخرى لتحديد من زود بيري بالكيتامين الذي تسبب في فقدانه الوعي بأكتوبر الماضي وغرقه في حوض الاستحمام الساخن.
وكان ماثيو يتلقى علاجًا من الكيتامين لعلاج القلق والاكتئاب، لكن آخر علاج كان قبل أسبوع ونصف من وفاته، لذا فإن الكيتامين في نظامه لم يكن موصوفًا من قبل الطبيب.
وكان تقرير الطب الشرعي قد سبق وكشف أنه وُجد نفس مستوى الكيتامين في نظامه المستخدم للتخدير العام في الجراحة.
والكيتامين الذي تناوله بيري لم يكن موصوفًا قانونيًا وأن العديد من الوكالات، بما في ذلك إدارة مكافحة المخدرات وخدمة البريد الأمريكية وشرطة لوس أنجلوس، أجرت تحقيقًا جنائيًا لعدة أشهر.
وفي تحقيقاتها، وجدت السلطات مشاهير آخرين كانوا متورطين في مشهد المخدرات في هوليوود.
