هلا كندا – وكالات – عادت حوادث شركة بوينغ تحت المجهر عقب تحطم طائرة كوريا الجنوبية التي وصل عدد ضحاياها إلى 179، وتعدُّ أسوأ كارثة طيران في كوريا.
وتركز كثير من التقارير الصحفية على علاقة حادثة الطائرة الكورية بأزمات شركة بوينغ التي مرت بها الفترة الماضية.
وذكرت إدارة الإطفاء الوطنية في كوريا الجنوبية أن 179 شخصاً لقوا حتفهم اليوم الأحد عندما هبطت طائرة ركاب دون عجلات، وانزلقت على المدرج، وانفجرت وسط كرة من اللهب بعد اصطدامها بجدار في مطار موان الدولي.
وقالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية إن الحادث وقع لدى وصول الطائرة 7 سي 2216 ذات محركين من طراز «بوينغ 737-800» والتابعة لشركة «جيجو إير» آتية من العاصمة التايلاندية «بانكوك» وعلى متنها 181 شخصاً، ومحاولتها الهبوط بالمطار في جنوب البلاد.
وجرى إنقاذ فردين من الطاقم، بينما يرجح مسؤولون أن يكون باقي من كانوا على متن الطائرة قد لقوا حتفهم.
وقال رئيس إدارة الإطفاء في موان، لي غونغ هيون، عبر تصريح صحفي «ذيل الطائرة فقط هو الذي احتفظ ببعض شكله، على حين يبدو من شبه المستحيل التعرف على باقي أجزاء الطائرة».
وقالت «بوينغ» في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني «نحن على تواصل مع جيجو إير بشأن الرحلة 2216 ومستعدون لدعمهم، نقدم خالص تعازينا للأسر التي فقدت أحباءها وقلوبنا مع ما مر به الركاب والطاقم».
وشهدت «بوينغ» شركة الطيران الأميركية ظروفاً مضطربة في الفترة الماضية، خاصة بعد تحطم طائرتين من طراز «737 ماكس»، والتي حينها اضطرت للاعتراف بالذنب في أنها خدعت إدارة الطيران الفيدرالية في أثناء عملية التصديق على الطائرة.