هلا كندا – قدمت شركة Red Lobster، التي كانت توفر المأكولات البحرية بأسعار معقولة إلى الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة ونمت لتصبح أكبر سلسلة مطاعم للمأكولات البحرية في العالم، طلباً للإفلاس.
وقالت الشركة إن ديونها تزيد على مليار دولار، وتخطط لبيع أعمالها لمقرضيها، وفي المقابل سوف تتلقى التمويل لضمان استمراريتها، ولكن من المتوقع أن تغلق جميع مطاعمها في هذه الأثناء.
وانتشرت فروع ريد لوبستر، المعروف بأطباقه البحرية، في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الثمانينيات والتسعينيات.
وفي عام 2016، ذكرت بيونسيه المطعم في أغنيتها Formation، ما أدى إلى ارتفاع المبيعات بشكل ملحوظ.
لكن سوء الإدارة الأخيرة والمنافسة والتضخم وعوامل أخرى أدت إلى انهيار شركة ريد لوبستر، بحسب أقوال المحللين والموظفين السابقين في شركة ريد لوبستر.
وأدّت قلة الاستثمار في قسم التسويق وجودة الطعام والخدمة وتحديث المطاعم لعدة سنوات إلى فقدان السلسلة قدرتها على التنافس مع سلاسل الخدمة السريعة المتنامية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت المجموعة التايلاندية إنها ستسحب استثماراتها من شركة ريد لوبستر وستتكبد خسارة قدرها 530 مليون دولار من استثماراتها.
ويقول موظفو ريد لوبستر السابقون إن جهود خفض التكاليف التي بذلتها المجموعة التايلاندية والأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها ألحقت الكثير من الأضرار بالسلسلة الأميركية.
وفي عامي 2021 و2022، عينت الشركة رئيساً تنفيذياً جديداً، وكبير مسؤولي التسويق، والمدير المالي، وكبير مسؤولي المعلومات، ولكنهم استقالوا جميعاً في غضون عامين.
وانخفضت نسبة تناول الطعام في هذه المطاعم من 36 في المئة من إجمالي مبيعات صناعة المطاعم في عام 2013 إلى 31 في المئة في عام 2023، وفقاً لشركة تكنوميك، وهي شركة لأبحاث المطاعم.