اخبار هلا كندا – شهدت كندا تفاقم أزمة التشرد منذ عام 2018 بزيادة بلغت 268%، مما دفع منظمة Transition Québec غير الربحية لافتتاح قرية سكنية من حاويات الشحن في جاتينو لإيواء المشردين. توفر القرية السكنية الأمان والدفء للمقيمين الذين وجدوا في هذه المبادرة بديلاً آمناً يحميهم من الشوارع القاسية.
على الجانب الآخر، تستضيف الحكومة الكندية آلاف اللاجئين في فنادق مزودة بوجبات وأمن، بتكلفة تجاوزت 557 مليون دولار عام 2023. وتواجه هذه السياسة انتقادات واسعة، إذ يُنظر إليها على أنها تفضل المهاجرين على المواطنين، بما في ذلك قدامى المحاربين الذين ما زالوا يعانون من التشرد.
واقترحت الميزانية الفيدرالية لعام 2024 تخصيص 1.1 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات لدعم برنامج المساعدة الإسكانية المؤقتة، في محاولة لإيجاد حلول مستدامة لتلبية احتياجات السكان والمهاجرين على حد سواء.
ووفقا لوزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، فقد كان هناك ما يقرب من 7800 لاجئ في فبراير من هذا العام، بما في ذلك 2500 في كيبيك وأكثر من 5000 في أونتاريو يعيشون في 34 فندقا في العديد من المقاطعات.
وحسب التقارير أن أكثر من 35 ألف لاجئ تم إيواؤهم في الفنادق بحلول سبتمبر وأكثر من 125 ألف وُزّعوا في جميع أنحاء كندا بحلول ديسمبر، وتوفر الحكومة الكندية الإقامة والوجبات للعديد منهم.
زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر قال : “نحن ننفق أكثر من مليار دولار سنويا على إيواء اللاجئين غير الشرعيين في فنادق فاخرة بينما يعيش قدامى المحاربين مشردين في الشوارع.. هذه ليست كندا التي نريدها”.
وتبلغ التكلفة اليومية للاجئ الواحد للإقامة في الفنادق، بما في ذلك الغرفة والوجبات والأمن، حوالي 208 دولارات.