هلا كندا – وكالات – أصبح رجل أمريكي هو أول شخص في العالم، يخضع لعملية زراعة وجه وعين كاملة.
وهذا ما يمثل تقدما كبيرا في جراحة زرع الأعضاء.
وكان آرون جيمس، وهو جندي أمريكي، قد تعرض لحادث كهربائي بقوة 7200 فولت، والذي أسفر عن فقدان معظم ذراعه اليسرى، كما فقد أنفه وفمه وعينه اليسرى ووجهه.
وشارك في العملية المعقدة، أكثر من 140 متخصصا طبيا، وأظهرت إمكانات عمليات زرع العين في المستقبل.
وباستخدام تقنيات الأوعية الدموية الدقيقة المبتكرة، أعاد الفريق تدفق الدم إلى كل من الوجه والعين المزروعة، مما يضمن قابليتها للحياة.
وبينما لم يكن استعادة البصر هو الهدف من العملية، إلا أن هذا الإنجاز يفتح إمكانيات جديدة لعمليات زرع معقدة والتقدم المستقبلي في استعادة البصر.
ويعد هذا النوع من عمليات الزرع تحديا خاصا، لأنه على عكس عمليات زرع الأعضاء التي تنطوي على نوع واحد فقط من الأنسجة، مثل الكلى أو القلب، فإن عملية زرع الأعضاء البلازمية تتضمن زرع مجموعة معقدة من الأنسجة المختلفة – الجلد والعضلات والأوعية الدموية والأعصاب وأحيانا العظام – كلها في قطعة واحدة.
وما ساعد على نجاح العملية، هو أن جيمس لم يظهر علامة لرفض الوجه والعين المزروعين، كما أظهرت شبكية العين المزروعة له بعض الاستجابة للضوء في عمليات مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، على الرغم من عدم شعور جيمس بها.