هلا كندا -وكالات – عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه لتمكّن حركة حماس من شنّ هجوم غير مسبوق على اسرائيل في السابع من أكتوبر أدى الى اندلاع حرب غزة.
ولكن من دون أن يقرّ صراحة بمسؤوليته عن الاخفاقات التي أتاحت وقوعه.
وبعد مرور عشرة أشهر على الهجوم الذي لم تعرف له إسرائيل مثيلا، لم يقدّم رئيس الوزراء اعتذاراً عن الاخفاقات التي أتاحت لعناصر حماس اختراق السياج الحدودي ومهاجمة مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم الذي أسمته حماس عملية “طوفان الأقصى”، عن مقتل 1198 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 39699 شخصا، معظمهم من المدنيين ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع مجلة “تايم” الأميركية نشرت، سئل نتنياهو عما إذا يعتذر عن هجوم الأول أكتوبر، فأجاب “أعتذر؟… بالطبع، بالطبع، أنا آسف، بعمق، لأن أمراً كهذا قد حصل”.