هلا كندا – سارعت عدة دول عربية وغربية، الأربعاء، في التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
ودانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت القاهرة أن “هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة”.
من جهتها، دانت تركيا الاغتيال، وقالت وزارة خارجيتها، في بيان: “تبين مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام”.
بدوره، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باغتيال هنية، قائلا إن هذا “العمل لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني”.
وكتب أردوغان على موقع “إكس”: “هذا الاغتيال عمل خسيس يهدف إلى صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة والكفاح المشروع لأشقائنا الفلسطينيين وكسر إرادة الفلسطينيين وترهيبهم”.
وهذا وقد دانت قطر أيضا عملية اغتيال هنية، معتبرة أنها “جريمة شنيعة وتصعيد خطير”.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: “ندين بقوة اغتيال هنية ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة”.
وبدورها، علقت دمشق على عملية الاغتيال، وحذرت من أن “استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها”.
كما دان الأردن الحادث، واعتبر أن ما حصل “جريمة تصعيدية” ستزيد التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن “مقتل هنية جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.
وقال بوغدانوف للوكالة: “هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات”.
وعلقت الخارجية الصينية على مقتل هنية: “يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة”.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية قولها إن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة”.
وقالت حماس، في بيان، إن هنية “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان”.
وحسبما ذكر الحرس الثوري في بيان، فإن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين.
كما دان العراق الاغتيال، واعتبره تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.