هلا كندا – يواصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، التوافد إلى مشعر عرفات استعداداً للوقوف على صعيده غدًا لأداء ركن الحج الأعظم.
تمضي الحجاج ليلتهم في مشعر منى، حيث أمضوا يوم التروية، قبل أن ينطلقوا نحو صعيد عرفات حيث يقفون في الوقفة الكبرى، قبل النفير مساءً إلى مزدلفة.
ووفقًا لما ذكرته “الإخبارية السعودية”، يواصل قطار المشاعر المقدسة نقل الحجاج إلى مشعر عرفات.
وتبلغ مساحة المشعر حوالي 33 كيلومترًا مربعًا، وتحيط به سلسلة من الجبال، بما في ذلك جبل الرحمة في الشمال، وجبل إلال، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين في الشرق.
ويعتبر الوقوف على عرفات تأسيًا برسول الله محمد الذي وقف عليه وألقى منه “خطبة الوداع”.
وقد بدأ الحجاج بالتوافد صباح اليوم الجمعة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من البقاء في أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج في مكة حتى بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، ثم يتوجهون للوقوف في عرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إلى مكة بعد “النفرة” من عرفة والمبيت في مزدلفة لقضاء أيام (10 – 11 – 12 – 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم، ويحده من الجهة المقابلة جمرة العقبة، ومن الجهة الأخرى مشعر مزدلفة ووادي “محسر”.