هلا كندا – وكالات – انتشرت في الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأسواق الأوروبية، خاصة في فرنسا، ظاهرة شوكولاتة “المرجان” الجزائرية التي صنعت الحدث في جميع القنوات والوسائل الإعلامية.
وفي الأيام الأخيرة وصل هذا الهوس إلى كيبيك، حيث تقيم جالية مغاربية كبيرة ساهمت في تزايد الطلب عليها.
واضطرّ بعض أصحاب المتاجر إلى فرض سقف علبتين لكلّ زبون يريد اقتناء هذه المادة التي تُنافس شوكلاتة الدهن المعروفة عالميا “نوتيلا”
ويقول أمين في حديثه إلى راديو كندا الدولي في أحد المتاجر في الحي المغاربي في مونتريال إنّه أراد أن يجرّب “هذا المنتوج للمرة الأولى بعد أن اكتشفته على مواقع التواصل الاجتماعي. وأنه سيقارن بين شوكولاتة المرجان و نوتيلا” .
وعلى موقع “تيك توك” يتوقّف المؤثرون عن مدح هذه الشوكولاتة: “مذاق لا يصدق، رهيب”، “جيد جدًا جدًا”.
ولجأت المتاجر المغاربية في مونتريال بدورها لمواقع التواصل الاجتماعي للإشهار بوصول هذا المنتوج إلى كندا بعد أن عرف رواجا في أوروبا.
وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أوضح مجيد أنّه لم يتفاجأ بالطلب الكبير على هذا المنتوج. وذكر أنّه سبق له أن عرض شوكولاتة المرجان العام الماضي واستطاع أن يبيع منها كمية معتبرة لكنّه لم يسجّل اهتماماً كالذي تعرفه الآن.
وأضاف أنّه كان بإمكانه أن يبيع كمية أكبر إلّا أنّ نفاذ المنتوج في محلّه حال دون ذلك.
وأوضح أنّ الزبائن الذين يطلبونه ليسوا فقط مغاربيين.
والسعر ليس بعيداً عن سعرها في أوروبا، حيث أن جرّة الـ700 غ تُباع في أوروبا بسعر 8 يورو أي حوالي 12 دولار كندي، وهو السعر الذي تباع به في مونتريال.
وعن الاختلاف في الأسعار للجرة التي تحتوي على 700 غ من المنتوج حيث بيعت بين 10,99 دولار و16,99 دولار، يقول مجيد أنّ بعض التجار يستغلون تزايد الطلب لرفع الأسعار وهناك أيضا بعض المتاجر التي تلجأ للوسطاء وقد يحتوي سلسلة الامداد على وسيطين أوثلاثة ما يؤثّر على السعر.
ولا يمكن لِشركة “سيبون Cebon” التي تنتج شوكولاتة المرجان ببيع منتوجها على الأراضي الأوروبية لأنّ “الجزائر لا تستوفي جميع الشروط اللازمة للسماح لدولة ثالثة بالتصدير إلى الاتحاد الأوروبي بضائع تحتوي على منتجات ألبان مخصصة للاستهلاك البشري بما يتوافق مع المتطلبات الأوروبية فيما يتعلق بالصحة الحيوانية”، كما أوضحت وزارة الزراعة الفرنسية لوكالة فرانس برس.