هلا كندا – قد تعتقد أن إعادة عربة التسوق الخاصة بك بعد استخدامها هي من التطوع الذي يقوم به المتسوقين، ولكن في الحقيقة هي قاعدة في سلسلة متاجر Costco في كندا.
وشارك أحد المستخدمين على شبكة subreddit تفاصيل حول القاعدة، وقال إنها حقيقية ومذكورة في شروط العضوية واللوائح الخاصة بالمتجر، وتوجد في قسم امتيازات الشراء والضيوف والقواعد والسياسات.
وتنص سياسة Costco على أن “كل عضو يستخدم عربة تسوق لحمل مشترياته من المستودع إلى سيارته ملزم بإعادة العربة إلى الحاوية المحددة لهذا الغرض في ساحة انتظار السيارات لتسهيل استردادها، وكذلك لتجنب تحول العربات إلى عقبة أمام تدفق حركة المرور لمركبات الأعضاء الآخرين”.
وحصد منشور Reddit مئات التعليقات والآراء حول سؤال: “هل تعيد عربة التسوق الخاص بك إلى مكانها”.
وجاء في أحد التعليقات “بالتأكيد، لأنني لست أحمقًا”.
وقال آخر: “بالتأكيد، على الرغم من أنني أحمق”.
واتفق الكثيرون، قائلين إن إعادة عربة التسوق تعكس شخصية المرء.
وذكر شخص ما نظرية عربة التسوق، وهو اختبار غير رسمي يحكم على أخلاقيات الشخص وقدرته على الحكم الذاتي من خلال ما إذا كان يعيد عربة التسوق إلى منطقتها المخصصة أم لا.
وأصبحت النظرية شائعة على الإنترنت في عام 2020.
وجاء فيها: “إن إعادة عربة التسوق مهمة سهلة ومريحة وهي مهمة ندرك جميعًا أنها الشيء الصحيح والمناسب الذي يجب القيام به، إن إعادة عربة التسوق أمر صحيح موضوعيًا، لا توجد مواقف أخرى غير حالات الطوارئ الشديدة التي لا يستطيع فيها الشخص إعادة عربة التسوق الخاصة به، وفي الوقت نفسه، ليس من غير القانوني التخلي عن عربة التسوق الخاصة بك، لذلك تقدم عربة التسوق نفسها كمثال رائع على ما إذا كان الشخص سيفعل ما هو صحيح دون إجباره على القيام بذلك”.
ويقول عامل سابق في متجر بقالة إن إعادة عربات التسوق تخفف بالتأكيد من العبء على الموظفين.
وعلق آخر على المخاطر الأمنية المحتملة لعدم إعادة العربات إلى مكانها المخصص مثل اصطدامها بالسيارات؟
قال أحد مستخدمي Reddit الذي انتقل إلى كندا من السويد إن عدم إعادة العربة يبدو “شيئًا غريبًا حقًا في أمريكا الشمالية”.
وقال : “أنا من السويد، وعدم إعادتها أمر غير مسموع به في الأساس، في ألبرتا، توجد دائمًا بضع عربات في جميع أنحاء ساحة انتظار السيارات”.
بينما كانت معظم ردود الفعل على منشور Reddit مؤيدة لإعادة عربات التسوق، إلا أن هناك أشخاصًا يكرهون إعادة العربات.
في يونيو، أثارت امرأة نقاشًا فوضويًا حول آداب التسوق بعد نشر مقطع فيديو تقول فيه إنها لا تعيد – ولن تعيد – عربة التسوق الخاصة بها بعد رحلة إلى المتجر.
وقالت المقيمة في لونج بيتش، كاليفورنيا، “لن أعيد عربة التسوق الخاصة بي، ويمكنك الحكم عليّ كما تريد، لن أضع مشترياتي في سيارتي، ولن أضع أطفالي في السيارة، ثم أتركهم في السيارة لإعادة العربة، لذا إذا كنت ستقوم بانتقادي، فاذهب إلى الجحيم”.
