هلا كندا – ساعدت ممرضتان كنديتان من أوتاوا وكينغستون في عملية ولادة طفل على متن رحلة متجهة إلى دبي.
وقال مستشفى أوتاوا في بيان على موقعه على الإنترنت إن يونيس بوبلو من مستشفى أوتاوا وليندسي كيلجور من مركز كينغستون الصحي، وهن صديقتين، كانتا في إجازة لاستكشاف تايلاند وإندونيسيا.
وفي فبراير، بعد ثلاثة أسابيع من الإجازة، قررا القيام برحلة جوية مدتها سبع ساعات إلى دبي، وفي منتصف الرحلة، على ارتفاع آلاف الأمتار فوق البحر، دخلت إحدى الراكبات في المخاض.
وقالت بوبلو وهي تصف ما حدث: “بعد حوالي خمس ساعات من الرحلة، كان هناك إعلان يطلب من الأطباء والممرضين الكشف عن أنفسهم للمساعدة في حالة طارئة، لقد ذهبت واصطحبت ليندسي، التي كانت تغفو في ذلك الوقت، وقدمنا أنفسنا للطاقم”.
وتحدثت كيلجور: “كانت هناك طبيبة مقيمة من النمسا تدعى لينا كانت تتدرب في مجال التوليد، وقد تقدمت أيضًا، لقد شكلنا نحن الثلاثة فريقًا صغيرًا للعمل معًا”.
وقامت المضيفات بتغيير مقعد الأم من مخرج الطوارئ ونقلوها إلى مقعد خلف ستارة، ومع ذلك، عندما ولد الطفل، لم يُسمع بكاء، مما خلق حاجة إلى القيام بمزيد من العمل والارتجال.
وتابعت كيلجور قائلة: “لقد كان الطفل يحتاج إلى القليل من الأكسجين، ولكن لحسن الحظ، هي متوفرة بكثرة على متن الطائرة!، في النهاية بدأ الطفل بالبكاء”.
ولم تساعد الممرضتان في ضمان صحة الطفل فحسب، بل سألهما القبطان أيضًا عما إذا كانت هناك حاجة لتحويل مسار الطائرة، وبما أن الطفل كان بخير، فقد قرروا أنه ليس هناك ما يدعوا للقلق.
وقالت كيلجور: “بالنسبة لي، أعادت هذه التجربة التأكيد على دور الممرضة، وسلطت الضوء على أن هذه أكثر من مجرد وظيفة”.