هلا كندا – انتشر مقطع فيديو لامرأة من واترلو، أونتاريو وهي تهاجم الهنود بشكل خاصة وتتلفظ بعبارات عنصرية مثيرة للجدل.
وقال أشوين أنامالاي إنه استخدم هاتفه المحمول لتسجيل المرأة بعد أن أشارت له بإصبعها الأوسط، وهو تصرف قال إنه لم يكن مبررًا، بينما كان خارجًا في نزهة مساء الثلاثاء.
وقال أنامالاي إنه بعد أن واجه المرأة ليسألها عما فعله ليستحق هذه الإشارة، استمرت في الحديث عن كيف يغزو الهنود كندا.
في الفيديو، سمعت وهي تقول، “الهنود يستولون على كندا” و”عودوا إلى الهند”.
وأكد إن هذه الأنواع من التفاعلات أصبحت شائعة بينه وبين أصدقائه، مع تصاعد بعضها إلى العنف الجسدي، ولهذا السبب اختار تسجيل المحادثة.
كما نشر الفيديو على حسابه على X، المعروف سابقًا باسم Twitter، وحصد أكثر من مليون مشاهدة في يومين.
وقال أنامالاي إنه منذ بداية هذا العام، حدثت مواقف مشابه أسبوعيًا.
وقال: “لقد عشت هنا منذ عام 2018 وحتى نهاية عام 2023، لم أختبر أشياء بهذا الحجم من قبل، يبدو أن أصدقائي، وهم من ذوي البشرة الملونة، يمرون أيضًا بنفس الشيء بانتظام في كيتشنر-واترلو”.
وحاز الفيديو منذ ذلك الحين على اهتمام السياسيين المحليين، الذين أدانوا السلوك.
وأشار أنامالاي إلى أن المستشارين الإقليميين كولين جيمس وروبرت دويتشمان، بالإضافة إلى عضو البرلمان عن منطقة واترلو كاثرين فايف، ونائب البرلمان عن منطقة كيتشنر-كونستوجا تيم لويس ونائب البرلمان عن منطقة كيتشنر سنتر مايك موريس، تواصلوا معه جميعًا.
ورد جيمس على منشور أنامالاي قائلًا: “أشوين، أنا آسف لأنك والعديد من الآخرين في هذا المجتمع ما زلت تواجه مثل هذه العنصرية البغيضة”.
وفي عام 2023، سجلت منطقة واترلو أعلى معدل لجرائم الكراهية المبلغ عنها من قبل الشرطة في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لإحصاءات كندا.
وأبلغ رئيس WRPS مارك كرويل CBC News أنه تم الإبلاغ عن 34 جريمة كراهية لكل 100000 شخص محليًا في العام الماضي.
وأكد أن ما يقرب من 50 في المائة من الجرائم المبلغ عنها كانت موجهة نحو المجتمع الأسود، مع 17 في المائة ضد أفراد المجتمع من جنوب آسيا.
Voir cette publication sur Instagram