هلا كندا – يتجه آلاف الأطفال إلى الفصول الدراسية في جميع أنحاء منطقة تورنتو الكبرى ليوم لبدء عام دراسي جديد.
وقالت عمدة المدينة تشاو لمجموعة من الطلاب الوافدين إلى مدرسة تريدواي وودزوورث في سكاربورو: “أنتم تعرفون كيف تحافظون على سلامتكم، أليس كذلك؟ توقف وانظر في كلا الاتجاهين، إذا كنت تركب دراجة، فكن حذرًا، نحن هنا لتذكيرهم، والسائقين أيضًا بأن يكونوا على اطلاع أيضًا. السلامة أولاً”.
وكانت شرطة تورنتو حاضرة أيضًا لبدء حملة مرورية للعودة إلى المدرسة تهدف إلى ضمان السلامة.
وقالت الشرطة في بيان لها: “عاد آلاف الطلاب في تورنتو إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، وهذا يعني أيضًا عودة الزخم المروري إلى طرقنا، بالإضافة إلى زيادة حركة المشاة حيث يمشي الأطفال ويركبون دراجاتهم من وإلى المدرسة”.
وقالوا إنه “من الأهمية بمكان أن يأخذ السائقون في الاعتبار سلامة مستخدمي الطرق، لاسيما أطفال المدارس والمشاة وراكبي الدراجات”.
وقال القائم بأعمال مشرف خدمات المرور مات موير: “نأمل أن يبطئ الجميع، ويضعوا هواتفهم بعيدًا، وينتبهوا بشكل إضافي أثناء القيادة، وخاصة في المناطق المدرسية أو بالقرب منها، سلامة الأطفال لها أهمية قصوى، سلامة الطرق مسؤولية مشتركة ولدينا جميعًا دور نلعبه في الحفاظ على طرق تورنتو آمنة للجميع”.
وخلال الحملة، سيراقب الضباط السائقين الذين يسيرون بسرعة، أو يقودون بشكل عدواني، أو يقودون مشتتين أو تحت تأثير الكحول، سيكونون أيضًا في مناطق المدارس مستهدفين أولئك الذين يوقفون سياراتهم بشكل غير قانوني أو المركبات التي قد تعرض الآخرين للخطر.
وسيجد الأطفال العائدون إلى المدرسة أيضًا قواعد جديدة سارية المفعول حول استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية.
وفي أبريل، أعلنت المقاطعة أنها ستوحد قواعد الهاتف المحمول في جميع أنحاء المقاطعة للمدارس.
ويجب على الطلاب في رياض الأطفال حتى الصف السادس إبقاء الهواتف المحمولة صامتة وبعيدة عن الأنظار طوال اليوم الدراسي، بينما لا يمكن للأطفال في الصف السابع إلى الثاني عشر استخدام الهواتف المحمولة أثناء وقت الفصل.
ويمكن استخدام الهواتف المحمولة إذا وجه المعلمون لأغراض تعليمية أو لإعفاء طبي.
وكانت وزيرة التعليم في أونتاريو جيل دنلوب حاضرة في اليوم الأول من المدرسة في مدرسة كاثوليكية جديدة تمامًا في إيتوبيكوك.
وقالت إن الطلاب الذين يرفضون وضع الهواتف المحمولة بعيدًا قد يتم إرسالهم إلى مكتب المدير أو مصادرة هواتفهم.
وكان يوم الثلاثاء بمثابة بداية العام الدراسي الأول لدنلوب كوزيرة للتعليم بعد تعيينها في هذا المنصب الشهر الماضي.
وصرحت بهذا الشأن : “أريد فقط أن يعرف الآباء أنني هنا لإيجاد الاستقرار، أنا هنا للعمل مع نقابات المعلمين، وجميع المعلمين لدينا، والتأكد من أننا نقدم الدعم الأساسي الحقيقي للطلاب في القراءة والكتابة والرياضيات””.
