هلا كندا – كشفت دراسة جديدة أجرتها أكاديمية التحول الرقمي في جامعة لافال، كيبيك، أن العديد من الكنديين قاموا بتغيير طريقهم في الحصول على الأخبار اليومية بعد حجب شركة “ميتا” للمحتوى الإخباري الكندي على منصاتها.
وغيّر 29% من سكان كيبيك طريقة حصولهم على الأخبار منذ إقدام “ميتا” التي تملك “فيسبوك” و”انستغرام” من حجب المحتوى الإخباري الكندي.
وترتفع هذه النسبة إلى 61% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
وتراجعت نسبة الأشخاص الذين يفضلون وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للأخبار من 42% في عام 2022 إلى 38% هذا العام.
وبموازاة ذلك، أصبحت المواقع الإخبارية المصدر الأساسي للأخبار لنحو 40% من البالغين، أي من عمر 18 سنة فما فوق، وبزيادة قدرها 4 نقاط مئوية مقارنةً بالعام الماضي.
وأشار الاستطلاع أيضاً إلى انخفاض الثقة في الأخبار الواردة على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
من ناحية أُخرى، بات سكان كيبيك أقلّ ميلاً لدفع المال مقابل الحصول بالأخبار من وسائل الإعلام، إذ تراجعت نسبتهم بمقدار 10 نقاط مئوية في عام واحد، من 26% في عام 2022 إلى 16% في عام 2023.
ويُذكر أنّ شركة “ميتا” أعلنت في 22 يونيو 2023 قرارها حجب الأخبار عن جميع المستخدمين في كندا على منصات التواصل الخاصة بها قبل دخول القانون الكندي للأخبار على الإنترنت حيز التنفيذ.