هلا كندا – أفاد خبير في تقييم الاستخبارات أمام لجنة التحقيق العامة حول التدخل الأجنبي في الشؤون الكندية، أن تدخل الصين في كندا لا يمكن فهمه فقط من خلال الانتخابات.
وأشار مارتن غرين، الذي عمل مع مكتب المجلس الخاص الذي يقدم الاستشارات لرئيس الحكومة والوزراء، إلى تقرير خاص أُعد في يناير 2022 لأمانة تقييم الاستخبارات، والذي أكد أن هذا التدخل يظهر في مجالات متعددة من المجتمع عبر أدوات هجينة طورتها بكين.
وأوضح غرين أن الصين تمتلك مجموعة متقدمة من أدوات التدخل، تشمل السياسات الدفاعية الخارجية، الأنشطة الاستخباراتية، الضغوط الاقتصادية، والضغط العسكري، بالإضافة إلى أنشطة التجسس. وقد شهدنا زيادة في استخدام هذه الأدوات.
وأشار غرين إلى أنه أبلغ مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الحكومة الكندية، ديفيد موريسون، بخلاصات التقرير، ثم تم إبلاغ جودي توماس، خلف موريسون. وعليه، يعتبر غرين أنه من الصعب تفسير عدم تقديم هذه المعلومات إلى رئيس الحكومة.
وأعلنت اللجنة أمس أنها تمكنت، بعد مفاوضات مع الحكومة، من الوصول بشكل غير مسبوق إلى وثائق مجلس الوزراء. وأوضحت في بيان صحفي أن الحكومة وافقت على نشر ملخصات لأربع وثائق عادة ما تكون سرية، والتي ستُستخدم كأدلة خلال جلسات الاستماع الحالية.
جدير بالذكر أنه في تقريرها الأولي الذي صدر في 3 مايو، ذكرت القاضية هوغ أن التدخلات الأجنبية قد تكون حدثت في عدد محدود من الدوائر الانتخابية خلال الحملتين الانتخابيتين الفيدراليتين الأخيرتين في 2019 و2021، لكنها لم تؤثر على النتائج العامة للانتخابات.