هلا كندا- كشف تقرير جديد صادر عن شركة KPMG، أن أغلبية الكنديين ذوي البشرة السمراء يواجهون تمييزا في أماكن عملهم.
وحسب الدراسة الذي أجرته شركة المحاسبة، والذي صدر بمناسبة شهر تاريخ السود، إن 81% من المشاركين تعرضوا لشكل من أشكال العنصرية أو الاعتداء الجزئي في مكان العمل خلال العام الماضي.
وجاء في التقرير: ” يشعر الكنديون ذو البشرة السمراء أن الشركات الكندية تحرز تقدمًا في الوفاء بالتزاماتها لعام 2020 لإنهاء العنصرية ضدهم، وإنشاء بيئات عمل أكثر شمولاً وتشجيع المزيد من ذوي البشرة السمراء في الأدوار القيادية، ومع ذلك، على الرغم من هذه الجهود، واجه أكثر من 80% من الكنديين ذو البشرة السمراء العنصرية في مكان العمل العام الماضي، أي ما يقرب من 10% زيادة عما وجدناه قبل عام”.
وقال أكثر من نصف المشاركين (53 في المائة) إنهم واجهوا عنصرية أقل مما واجهوه في السنوات السابقة، بينما قال 15 في المائة إنهم واجهوا نفس القدر من العنصرية أو الاعتداء، وقال 13 في المائة إنهم واجهوا المزيد من العنصرية.
وبينما شعر 83 في المائة بالتقدير والاحترام بنفس الطريقة التي يشعر بها زملاؤهم الآخرين، بزيادة قدرها خمسة في المائة مقارنة بالعام الماضي، يشعر 78 في المائة أنه يتعين عليهم العمل بجدية أكبر من زملائهم غير السود ليتم تقديرهم والاعتراف بهم بنفس الطريقة.
ورأى معظم المشاركين أن الموظفين ذوي البشرة السمراء هم الأكثر معاناة من وطأة الصعوبات الاقتصادية، حيث قال 79 في المائة أنهم أول من فقدوا وظائفهم في الماضي.
لكن التقرير سلط الضوء أيضًا على بعض الجوانب المشرقة، حيث قال 83 في المائة من الكنديين ذوي البشرة السمراء إن صاحب العمل قد حقق تقدماً في وعوده بأن يكون أكثر إنصافًا وشمولاً لهم خلال العام الماضي.