هلا كندا – كشف تقرير جديد صادر عن شركة التوظيف Hays أن 71% من الكنديين يتطلعون إلى ترك وظائفهم خلال العام المقبل.
ويعتبر هذا أعلى رقم شهدته المنظمة على الإطلاق، حيث في عام 2022، قال 61% من المشاركين إنهم يريدون ترك مناصبهم.
وتحذر الشركة من أنه مع تعافي الاقتصاد، فإن هذا الاتجاه سوف يزداد سوءًا ويجب على الشركات وأصحاب العمل أن يستعدوا لمزيد من الاستقالات.
وجاء في التقرير: “نظرًا لأن 25% من العمال الذين أجابوا بأنهم لا ينوون ترك وظائفهم هذا العام، فإنهم سيفكرون في المغادرة عندما يستقر الاقتصاد والبطالة، مما يزيد عدد المغادرين المحتملين إلى 78%”.
ووجد التقرير، أن فانكوفر لديها أعلى نسبة من العمال الذين بقوا في وظائفهم لمدة تقل عن عام (20.5٪) قبل الانتقال إلى وظيفة أخرى، تليها 17.5٪ في مونتريال.
في المقابل، تم العثور على العلاقات الأكثر ولاء بين العمال وأصحاب العمل في أوتاوا، حيث بقي 27.22% من العمال مع شركتهم الحالية لأكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير أيضا إلى تراجع عمليات تسريح العمال، حيث أبلغت 51% من المؤسسات عن رغبتها في زيادة عدد موظفيها.
وهذا يعني أن فرص العمل الجديدة قد ترتفع أكثر، مما يجعلها الفرصة المناسبة للعمال غير الراضين للبحث عن وظائف أخرى.
وحسب التقرير، فإن 55% من الموظفين الكنديين يشعرون بمزيد من التوتر هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وقال 46% إنهم يشعرون بعدم التحفيز في وظائفهم الحالية.
وفي النهاية، وجد التقرير أن الأجور هي الأكثر أهمية بالنسبة للموظفين، حيث أنهم يبحثون عن أجور ومزايا وفرص أفضل من أصحاب العمل.