هلا كندا – كشف تقرير جديد عن أزمة نقص المعلمين في جميع أنحاء أونتاريو، حيث تظهر البيانات أن ما يقرب من نصف مدارس المقاطعات تعاني من نقص يومي في المساعدين التربويين.
وحسب منظمة People for Education، وجدت دراسة استقصائية أن الغياب يؤثر على المدارس الثانوية بشكل كبير، حيث أبلغت 35 في المائة من المدارس الثانوية عن نقص يومي في المعلمين مقارنة بحوالي ربع المدارس الابتدائية.
بالإضافة إلى ذلك، وجد التقرير أن 25 في المائة من المدارس الابتدائية و38 في المائة من المدارس الثانوية تعاني من نقص في الموظفين الإداريين والمساعدين، مرة واحدة على الأقل في الشهر.
وبناءً على تعليقات الاستطلاع من مديري المدارس، أصبح من الشائع أكثر استخدام أشخاص غير مؤهلين لتغطية حالات الغياب، الأمر الذي يقولون إنه يؤثر على تعلم الطلاب.
هذا وأفاد 63 في المائة من مديري المدارس الابتدائية وأكثر من نصف مديري المدارس الثانوية 58 في المائة، أنهم اضطروا إلى مطالبة أولياء الأمور بإبقاء أطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة في المنزل طوال اليوم بسبب نقص الموظفين.
وتستند البيانات إلى ردود من 1030 مدرسة ممولة من القطاع العام في أونتاريو، تمثل جميع مناطق المقاطعة و70 من مجالس المدارس البالغ عددها 72 في أونتاريو.
ووفقًا لهيئة الإحصاء الكندية، فإن متوسط الأجر بالساعة للمساعدين التربويين في أونتاريو هو 24 دولارًا، حيث يعتقد مديرو المدارس أن الراتب المنخفض هو أحد أسباب صعوبة الحفاظ على المساعدين التربويين في فصولهم الدراسية.
وفي هذا الشأن، قال أحد مديري المدارس الابتدائية في وسط أونتاريو، أنه بسبب النقص في الموظفين، يمكنهم فقط الاستجابة لحالات الطوارئ “وعدم القيام بالعمل الفعلي لدعم الطلاب”.
وقال مدير آخر لمدرسة ثانوية في شمال أونتاريو إنهم يمرون بأزمة كبيرة من حيث نقص الموظفين والمعلمين.