هلا كندا – كشفت بيانات جديدة حصلت عليها “جلوبال نيوز” عن وفاة 354 طفلا بين 2020 و2022 في نظام الرعاية الصحية في أونتاريو.
وتشمل المعلومات الأطفال الذين ماتوا أثناء إقامتهم في المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية في المقاطعة والملفات التي تكون مفتوحة أو مغلقة في غضون 12 شهرًا من وفاتهم.
وتسبب الأرقام الصارخة في إثارة الفزع بين المدافعين الذين يقولون إن الحكومة تفشل في أداء واجبها الأساسي.
وقالت مونيك تايلور عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو لجلوبال نيوز بعد رؤية البيانات: “أنا مذعورة، لم يكن لدي أي فكرة عن وفاة هذا العدد الكبير من الأطفال الذين كانوا في الرعاية أو مرتبطين بنظام الرعاية الصحية في أونتاريو”.
وفي عام 2020، بدأ فرع عمليات رعاية الطفل التابع لحكومة أونتاريو في جمع وتلخيص كومة إخطارات الوفاة التي تلقاها من خلال “تقارير القضايا المثيرة للجدل”.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، تم تجميع عدد تقارير توضح كيف مات الأطفال، وأين ماتوا وكم كانوا في السن، من بين تفاصيل أخرى.
وترسم السنوات الثلاث الأولى من البيانات، وهي الأرقام الوحيدة المتاحة حاليًا باستخدام قوانين حرية المعلومات، صورة مقلقة.
وتُظهر أنه في عام 2020، توفي 104 أطفال مرتبطين بالرعاية الصحية، في عام 2021 ارتفع هذا العدد إلى 129، بينما تم تسجيل 121 حالة وفاة في عام 2022.
ويبلغ متوسط الوفيات بين الأطفال على مدار ثلاث سنوات 118 حالة وفاة في التقرير، أي ما يعادل حالة وفاة واحدة كل ثلاثة أيام تقريبًا.
وتُظهر البيانات أنه طوال السنوات الثلاث التي تتبعتها الحكومة، كانت غالبية الوفيات بين الأطفال الذين كانت وكالات الرعاية الاجتماعية تراقبهم ولكنها لم تكن تستوعبهم بنشاط.
