هلا كندا – وكالات – كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية بأن عائلة هندية تجمدت حتى الموت أثناء عبور الحدود بين كندا والولايات المتحدة.
وأوضحت أنه في الليلة الأخيرة من حياتهم، حاول جاغديش باتيل وزوجته وطفلاهما الصغيران التسلل إلى الولايات المتحدة عبر مساحة شبه فارغة من الحدود الكندية.
وبلغت درجة حرارة الرياح الباردة 36 فهرنهايت تحت الصفر (38 درجة مئوية تحت الصفر) في تلك الليلة عندما انطلقت العائلة سيرًا على الأقدام للقاء شاحنة صغيرة كانت تنتظرهم، وساروا وسط حقول زراعية شاسعة وكتل ثلجية ضخمة، وتنقلوا في ظلمة ليلة شبه خالية من القمر.
ويقول المدعون الفيدراليون إن هارشكومار باتيل، وهو مهرب متمرس يُلقب بـ “هاري القذر”، كان ينسق الأمور في كندا.
وعلى الجانب الأمريكي كان ستيف شاند، السائق الذي جنده باتيل مؤخرًا في كازينو بالقرب من منازلهم في فلوريدا، كما يقول المدعون.
وتم اتهام الرجلان، اللذان من المقرر أن تبدأ محاكمتهما يوم الاثنين المقبل، بالمشاركة في عملية تهريب بشر متطورة لإطعام عدد متزايد من الهنود الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وقد دفع كلاهما ببراءتهما.
وعلى مدار الأسابيع الخمسة التي عملا فيها معًا، تزعم الوثائق التي قدمها المدعون العامون أنهما تحدثا كثيرًا عن البرد القارس أثناء تهريب خمس مجموعات من الهنود عبر تلك المساحة الهادئة من الحدود.