هلا كندا – قالت امرأة من مونتريال إنها خسرت ما يقرب من 25000 دولار على منصة تداول عملات مشفرة مزيفة اعتقدت أن إيلون ماسك هو من قام بتطويرها.
ولأكثر من شهر، كانت الضحية التي لم تكشف عن هويتها، أنها تتداول العملات المشفرة على منصة مشروعة.
وقالت: “كنت على فيسبوك وظهر مقطع فيديو لإيلون ماسك، كان يتحدث لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق عن منصة تداول جديدة، وهو برنامج تداول جديد قام بتطويره”.
وكان ماسك يقول في الفيديو المفبرك: “لماذا قمت ببنائها؟ لا يوجد سبب آخر سوى أن يتمكن الناس من تغيير وضعهم المالي وتحقيق أحلامهم؟”، وهو الأمر الذي بدا مقنعا بالنسبة للمرأة.
وقالت المرأة إنها كانت في وضع مالي يائس، لذلك نقرت على الرابط وتم الاتصال بها على الفور من قبل وسيط يعمل مع منصة تداول، وتم إنشاء حساب لها وبدأت في الاستثمار.
وتحدثت قائلة لـCTV: “لقد رأيت الأرباح تنمو وكنت أستمتع فعلا”.
وبعد أن استثمرت ما يقرب من 25000 دولار، بدأت في النهاية تشعر بالريبة وقررت سحب أموالها.
وقالت: “قلت في نفسي، إنني أريد الخروج، أريد فقط أموالي، أريد إغلاق الحساب”.
وعندما حاولت سحب أموالها، قالت إن الشركة بدأت تتهرب، وطالبت برسوم باهظة وودائع ضمان لسحب أموالها.
وانتهى بها الأمر بإرسال مبلغ 3000 دولار أخرى للشركة قبل أن تدرك أخيرًا أنها لن تسترد أموالها أبدًا.
وقالت: “لقد حاولت جاهدة أن أتمسك بأي أمل في الخير والإنسانية، عندما تواصلت مع هؤلاء الأشخاص، عرفوا أنني لم أكن في وضع مالي جيد، وكانوا يعرفون أشياء شخصية جدًا عني، لهذا الأمر صعب، إنها ليست مجرد ضربة مالية، إنها ضربة عاطفية”.
وفي العام الماضي، أبلغ الكنديون عن خسارة أكثر من 314 مليون دولار بسبب الاحتيال الاستثماري، وقال المركز الكندي لمكافحة الاحتيال إن هذا على الأرجح مجرد نسبة قليلة مقابل الأشخاص الذين لم يبلغوا بالفعل.
وقال كارمي ليفي، المحلل التكنولوجي في شركة Bell Media، إن فيديو إيلون ماسك الذي يروج لمنصة التداول تم تداوله عبر الإنترنت منذ أشهر وهو عبارة عن مقطع مزيف تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي.