هلا كندا – أكد العديد من الكنديين إن التعريفات الجمركية أقنعتهم بإلغاء خطط الاشتراك في Netflix وAmazon وDisney+.
وفي منشور على Reddit تلقى مئات ردود الفعل، يقول أحد الأشخاص إن زيادة أخرى في سعر Netflix إضافة إلى “الفساد الأمريكي المتفشي” دفعتهم إلى إلغاء اشتراكهم.
وجاء في المنشور “ألغيت اشتراك Disney+ أيضًا! (ربما أستطيع الآن تحمل تكلفة منزل!) لقد كان من الرائع أن نرى الكنديين يتكاتفون ضد هراء التعريفات الجمركية، دعونا نحافظ على الزخم مستمرًا!”.
ورفعت Netflix Canada أسعار اشتراكها في 21 يناير، يتعين على المشاهدين الآن دفع الأسعار التالية:
7.99دولارًا أمريكيًا للشهر للخطة الأساسية مع الإعلانات (ارتفاعًا من 5.99 دولارًا أمريكيًا/الشهر)
18.99 دولار للخطة الأساسية التي تدعم HD بدون إعلانات، (ارتفاعًا من 16.49 دولارًا أمريكيًا/الشهر)
23.99 دولار لخطة Premium بدون إعلانات (ارتفاعًا من 20.99 دولارًا أمريكيًا/الشهر)
ويقول أحد مستخدمي Amazon Prime Video إنهم لن يجددوا اشتراكهم لأن الشركة “انحنت أمام طاغية وأغلقت مستودعاتها في كيبيك لأن العمال تجرأوا على ممارسة حقهم في التنظيم”.
في الشهر الماضي، أعلنت أمازون أنها ستغلق جميع مستودعاتها في كيبيك، مما يؤثر على ما يقرب من 1700 موظف و350 عاملًا موسميًا.
وكتب مستخدم آخر : “ألغيت اشتراكي في Netflix وDisney+ والسبب: رسوم ترامب الجمركية”.
وأشار آخرون بشكل واضح إلى أنهم لجأوا إلى قرصنة الأفلام والبرامج التلفزيونية بدلاً من دفع ثمن البث المباشر.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون المخاطرة بالقرصنة، هناك خدمات بث كندية مثل CBC Gem وCrave وStackTV.
وأشار أحد الكنديين إلى أن إلغاء هذه المنصات الرئيسية أمر غير مجدٍ.
كتب: “لا يمكننا مشاهدة وسائل الإعلام دون الاستفادة من الأميركيين، لذلك لم أشعر بالحاجة إلى إلغاء معظم خدمات البث الخاصة بي”.
وهذه ليست الطريقة الوحيدة التي يعبر بها الكنديون عن إحباطهم تجاه التعريفات المقترحة.
وفقًا لاستطلاع أجرته شركة Research Co في الثاني من فبراير، والذي شمل 1002 بالغ في كندا، يقول أكثر من ثلاثة من كل خمسة كنديين (63%) إنهم سيتجنبون شراء السلع القادمة من الولايات المتحدة إذا كان هناك بديل غير أميركي متاح.
