هلا كندا – كشف استطلاع جديد للرأي أجرته Nanos، أن الناخبين في أونتاريو منقسمون بشأن الحزب السياسي المناسب لمعالجة أزمة نقص الأطباء في المقاطعة.
ويقول 28 في المائة من سكان أونتاريو إنهم يثقون في الحزب الليبرالي في أونتاريو للتعامل مع النقص، ويعتقد 26 في المائة أن المحافظين سيعالجون القضية ويقول 21 في المائة إن الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو هو الحزب الذي يثقون به أكثر في هذا الأمر.
وقال نيك نانوس، كبير علماء البيانات في أبحاث نانوس، في بيان: “من المثير للاهتمام أن أياً من الأحزاب الرئيسية لا يتمتع بميزة واضحة في معالجة نقص الأطباء، علاوة على ذلك، يعبر واحد من كل خمسة من سكان أونتاريو عن عدم ثقته في أي حزب إقليمي للتعامل مع هذه القضية الحرجة”.
ووجد الاستطلاع أن النساء يثقن في الليبراليين (31.2 في المائة) لحل النقص، بينما يرى الرجال أن المحافظين (31.6 في المائة) هم الحزب الذي يمكنه التعامل مع القضية.
وحثت جمعية أطباء أونتاريو قادة الحزب على إعطاء الأولوية للرعاية الصحية بعد فشل عدد الأطباء في المقاطعة في التحسن في العام الماضي.
وقالت الجمعية إن هناك 2600 وظيفة شاغرة للأطباء في جميع أنحاء أونتاريو.
وتضخم النقص في الشهر الماضي عندما تحدى مئات الأشخاص في ووكرتون، أونتاريو، البرد والثلوج للوقوف في طوابير لساعات، على أمل إضافتهم إلى قائمة طبيب الأسرة الجديد.
وجد استطلاع منفصل أجرته Nanos أن الرعاية الصحية هي القضية التي يقول العديد من الناخبين في أونتاريو إنها ستؤثر على كيفية إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات.
وعود الأحزاب
وعدت جميع الأحزاب بأنها ستنفق مليارات الدولارات لتجنيد المزيد من الأطباء حتى يتمكن كل مقيم من الحصول على طبيب أسرة في غضون أربع سنوات.
ويظهر التتبع الجديد من Nanos، أنه في حين انخفض دعم فورد قليلاً، لا يزال زعيم الحزب المحافظ يتقدم بفارق كبير على الليبراليين في المركز الثاني.
وقال حوالي 43.9 في المائة من المستجيبين للاستطلاع، الذي صدر يوم الجمعة، إنهم يدعمون المحافظين، مقارنة بـ 30.9 في المائة يدعمون الليبراليين بوني كرومبي.
وفقًا للاستطلاع، الذي أجرى مقابلات مع 945 من سكان أونتاريو بين 11 فبراير و13 فبراير، قال 17.1 في المائة من المستجيبين إنهم يدعمون الحزب الديمقراطي الجديد وقال 5.8 في المائة إنهم يدعمون الحزب الأخضر.
