هلا كندا – كشف استطلاع حديث أجراه معهد Angus Reid أن كيبيك هي أسعد مقاطعة في كندا.
وأجرت المنظمة غير الربحية استطلاعًا عبر الإنترنت من 31 يوليو إلى 2 أغسطس 2024، بين عينة عشوائية من 1609 كنديًا فوق سن 18 عامًا.
وشمل الاستطلاع أونتاريو وبريتش كولومبيا وكيبيك ومانيتوبا وألبرتا وساسكاتشوان، وجمع المقاطعات الأطلسية (نيو برونزويك ونيوفاوندلاند ولابرادور ونوفا سكوتشيا وجزيرة الأمير إدوارد) معًا.
وكان أولئك الذين يعيشون في كيبيك هم الأكثر سعادة حيث قال 59٪ إنهم “سعداء جدًا” وقال 16٪ إنهم “سعداء جدًا”، وتبع ذلك مانيتوبا (62٪).
وكانت المقاطعات الأطلسية (63٪) وبريتش كولومبيا (61٪) وألبرتا (60٪) في منتصف النطاق.
وكانت المقاطعات التي سجلت أقل نتيجة هي ساسكاتشوان حيث صنف 53% فقط أنفسهم على أنهم سعداء، تليها أونتاريو (55%).
وطلب الاستطلاع من المشاركين تقييم رضاهم وسعادتهم بناءً على عدد من العوامل مثل:
الصحة، النظرة إلى الحياة، العلاقة مع الأسرة، المجتمع، السكن، الوقت الحر، الاستقلال المالي، الحياة العاطفية، مستويات التوتر، أنظمة الدعم، كيف يفكر الآخرون فيهم، والجودة العامة للحياة.
وعندما يتعلق الأمر بالعلاقات والمجتمع، يبدو أن أولئك الذين يعيشون في كندا راضون في الغالب.
من ناحية أخرى، كانت العوامل التي يشعر الكنديون بأقل قدر من الرضا عنها تدور حول مستويات التوتر (56%) والأمور المالية (53%).
تشير الدراسة إلى أن 36% يصفون حالتهم العاطفية بأنها “ليست سعيدة للغاية” أو “ليست سعيدة على الإطلاق”، وقد تضاعفت هذه المجموعة منذ عام 2015.
وتسرد الدراسة عددًا من الأسباب وراء هذا الانخفاض في جودة الحياة الإجمالية المتصورة في كندا مثل جائحة كوفيد-19 وعواقبها، فضلاً عن التضخم وأسعار المساكن والقدرة على تحمل التكاليف. وكان الاستقطاب المتزايد عاملاً آخر ذُكر.